
هذا الفيديو يعود لعرضٍ عسكريّ في الصين وليس لسفنٍ حربيّة ترافق "أسطول الصمود العالمي" إلى غزة
- تاريخ النشر 2 أكتوبر 2025 الساعة 12:08
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو سفناً عسكريّة ضخمة في ميناء إحدى المدن. وجاء في التعليق المرافق أنّ المشاهد تعود لسفنٍ إيطاليّة وإسبانيّة وصينيّة متوجّهة لحماية "أسطول الصمود العالمي" المتوجّه إلى غزّة.

ومساء الأربعاء، اعترض سلاح البحريّة الإسرائيليّة عدداً من مراكب الأسطول وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء بأن قواتها أوقفت "سفناً عدة"، فيما قال الناطق باسم الأسطول الناشط سيف أبو كشك إن عددها 13 قارباً كانت تحمل 200 شخص في المجموع.
ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة. وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".
وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفناً عسكرية لضمان حماية الأسطول بعد "هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة" استهدفته ليل 23 و24 أيلول/سبتمبر الفائت، وهو ما نددت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الحكومة الإسبانية طالبت الأربعاء الأسطول بـ"عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحرياً من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".
كما توقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما مواكبة الأسطول أيضاً في المنطقة "الحرجة" على بعد 150 ميلاً بحرياً، وحثت المشاركين الثلاثاء عبر جهاز الراديو على "التخلي" عن المهمة.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالأسطول.
فالتفتيش عن لقطات من الفيديو يظهر المشاهد نفسها ولقطات مشابهة منشورة في صفحات ومواقع إخباريّة صينيّة عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي في نيسان/أبريل 2025. (أرشيف)
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو والصور أنّها تظهر احتفالاً بالعيد السادس والسبعين للبحريّة الصينيّة، وعرضاً لعشرات السفن الحربيّة أمام المواطنين. (أرشيف 1-2-3)

ويمكن تحديد مكان عرض السفن في شنغهاي عبر خدمة خرائط غوغل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا