
هذا الفيديو مصوّر في تركيا قبل أشهر ولا علاقة له بالتظاهرات الأخيرة في المغرب
- تاريخ النشر 2 أكتوبر 2025 الساعة 11:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو عناصر من الشرطة ينهالون بالضرب على مجموعة من المتظاهرين المتواجدين في شارع ليلاً.
وعلّق ناشرو الفيديو بالقول إنّه يصوّر تعامل الشرطة المغربيّة مع المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة.

وكانت مدن مغربية شهدت ليل الثلاثاء-الأربعاء أعمال شغب وصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد دعوات للتظاهر صدرت عن مجموعة "جيل زد 212" المطالبة بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
شهدت مدن مغربية ليل الثلاثاء-الأربعاء أعمال شغب وصدامات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد دعوات للتظاهر صدرت عن مجموعة "جيل زد 212" المطالبة بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.#فرانس_برس#المغربpic.twitter.com/vxEYMyMRXx
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 1, 2025
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مواقع إخبارية محلية متظاهرين بعضهم ملثمون يرمون قوات الأمن بالحجارة في انزكان وتيزنيت وآيت عميرة، وهي مدن صغيرة بضواحي أكادير (جنوب).
كما أظهرت متظاهرين آخرين يضرمون النار بالقرب من مركز تجاري ووكالة بريدية في انزكان.
ودارت صدامات مشابهة في وجدة (شمال شرق)، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ومنعت قوات الأمن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة الشباب الذين لبّوا نداء هذه المجموعة من التظاهر، لكن دون حدوث صدامات.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، تم توقيف أكثر من مئتي شخص في العاصمة خلال تحرّكات نظّمت تلبية لدعوة هذه المجموعة، بعد منع الشرطة التظاهر وتفريقها المشاركين في التجمعات.
وأخلي سبيل غالبية الموقوفين، وفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
فيديو قديم من تركيا
إلا أنّ الفيديو لا شأن له بالتظاهرات في المغرب.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه يظهر أنّه منشور عبر حساب مصوّر تركيّ نقلته عنه وسائل إعلام مختلفة. (أرشيف 1، 2)
وجاء في التعليقات والمقالات المرافقة للمشهد أنّه يصوّر احتجاجات في اسطنبول على خلفيّة توقيف رئيس بلديتها أكرم إمام أوغلو.
ويمكن ملاحظة كتابة كلمة شرطة بالتركيّة على لباس العناصر بالإضافة إلى العلم التركي أيضاً.

ووزّعت وكالة فرانس برس في اليوم نفسه صوراً يبدو فيها مبنى البلديّة كما في الفيديو المتداول.

وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد مكان تصوير الفيديو في إسطنبول باستخدام خدمة خرائط غوغل.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا