هذه الصورة ملتقطة عام 2022 في غزة ولا علاقة لها بالتطورات الأخيرة في القطاع
- تاريخ النشر 3 نوفمبر 2025 الساعة 15:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قالت إسرائيل إنها شنت غارات على عشرات الأهداف التابعة لحماس عقب مقتل جندي، وشهد قطاع غزة أعنف ليلة قصف منذ دخول هدنة بوساطة أميركية حيز التنفيذ. في هذا السياق تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنّها توثّق هذا القصف. إلا أنّ الصورة قديمة، وقد التقطها مصوّر وكالة فرانس برس في نيسان/أبريل 2022.
تظهر في الصورة كرة ناريّة وأعمدة دخان تتصاعد ليلاً.
وعلّق ناشرو الصورة بالقول "غزّة قبل قليل، تمّ قصف منزل مكوّن من 3 طوابق فوق رؤوس كلّ السكان من دون سابق إنذار".
حصدت الصورة تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشارها في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بالتزامن مع ضربات على أنحاء عدّة في قطاع غزة نفّذتها إسرائيل بعدما اتهمت حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارات على القطاع بعدما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الجيش بتنفيذ ضربات عقب اتهامه حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر.
بدوره، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بمهاجمة قواته، متوعداً إياها بدفع "ثمن باهظ".
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بكلّ هذه التطورات.
فالصورة وزّعتها وكالة فرانس برس في 21 نيسان/أبريل 2022، وهي تظهر تصاعد النار والدخان إثر غارات جويّة إسرائيليّة على قطاع غزّة بعد ساعات على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية.
وجاء هذا التبادل وسط توترات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى.
وأشعلت شرارة هذه التوترات "زيارات" قام بها يهود، بينهم مستوطنون، لباحات المسجد الأقصى آنذاك.
ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان "زيارات" اليهود للموقع الذي يطلقون عليه "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام".
وتترافق زيارات اليهود هذه بحماية أمنية مشدّدة فيما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا