هذا الفيديو لا يظهر لقاءً حديثاً بين السيسي ونتانياهو في مصر بل في نيويورك عام 2017
- تاريخ النشر 19 نوفمبر 2025 الساعة 16:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
صوّت مجلس الأمن الدولي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومساراً إلى دولة فلسطينية. غداة ذلك تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه يظهر الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي مستقبلاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مصر. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يعود للقاء جمعهما عام 2017 في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يظهر الفيديو الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي يتصافحان خلال ما يبدو أنّه لقاء رسميّ.
وجاء في التعليق المرافق أنّ هذا اللقاء تمّ على الأراضي المصريّة بعد أنّ صوّت مجلس الأمن الدولي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة.
خطة السلام في غزة
وصوّت 13 عضواً في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه "تاريخي وبناء". وامتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.
وتتيح النسخة الأخيرة من النص والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المعتزم تشكيلها وتدريبها للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
ويسمح القرار أيضاً بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وأعربت مصر عن دعمها لمشروع القرار الأميركي، إلا أنّ أي لقاء لم يحصل بين السيسي ونتانياهو بعدها.
فما حقيقة الفيديو؟
أظهر التفتيش عن لقطات من الفيديو إلى النسخة الأصليّة منه منشورة في حساب رئاسة الوزراء الإسرائيليّة على موقع يوتيوب في 19 أيلول/سبتمبر 2017. (أرشيف)
ويظهر الفيديو الذي وزّعته أيضاً وكالة فرانس برس لقاءً بين السيسي ونتانياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان هذا اللقاء أول محادثة علنيّة بينهما.
وبحسب بيان الرئاسة المصريّة آنذاك بحث المجتمعون سبل "إحياء عملية السلام" في الشرق الاوسط، وشدّد السيسي على أهمية التوصل إلى "تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية" من أجل "توفير واقع جديد في الشرق الاوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية".
وبحث اللقاء إقامة دولة فلسطينية و"توفير الضمانات اللازمة" لنجاح عملية التسوية بين الجانبين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا