
هذا الفيديو لا يُظهر أسطول مساعدات لغزّة بل قوارب لمشجّعي نادي كرة قدم في مضيق البوسفسور في تركيا
- تاريخ النشر 19 سبتمبر 2025 الساعة 15:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 5 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو أسطولاً من المراكب والزوارق تشقّ طريقها في البحر بين الموج.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصوّر أسطول المساعدات المتّجه لقطاع غزّة من دول عدّة حول العالم رغم "محاولات المنع".

ويأتي التداول بهذا المنشور بعد أيام على إبحار أسطول المساعدات الدولية لغزّة من تونس في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر الحالي بعد تأجيل انطلاقه مرّات عدّة، وذلك بهدف كسر الحصار عن القطاع.
وقد أبحر ما لا يقل عن 18 قارباً من المقرر انضمامها إلى أسطول الصمود من كاتانيا جنوب إيطاليا يوم السبت من الأسبوع الماضي بمواكبة سفينة دعم من منظمة الطوارئ الإيطالية غير الحكومية، وفقا للمنظمين ووسائل الإعلام الإيطالية.
وقالت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ قبل الإبحار من ميناء بنزرت شمال تونس "نحاول توجيه رسالة إلى سكان غزة، أن العالم لم ينسهم".
وأضافت "بما أن الحكومات لا تتحمل مسؤولياتها، لا خيار أمامنا سوى تولي الأمر بأنفسنا".
وغادرت نحو عشرين سفينة قادمة من برشلونة في إسبانيا ميناء بنزرت، وأبحرت آخرها فجر الاثنين بحسب مصور وكالة فرانس برس في الموقع.
وأعلن منظّمو الأسطول أن قاربين تعرّضا لهجوم بمسيّرات لليلتين على التوالي الأسبوع الماضي.
وقالت النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن لوكالة فرانس برس إنها تخشى هجمات جديدة مضيفة "إننا نستعد لمختلف السيناريوهات".
وأرجئ انطلاق الأسطول مراراً لأسباب أمنية أو نتيجة تأخير في لاستعدادات بالنسبة لبعض السفن أو بسبب الأحوال الجوية.
ويمكن متابعة حركة السفن المشاركة في الأسطول عبر هذا الرابط.
في هذا السياق، نُشر هذا الفيديو على أنّه يصوّر الأسطول. لكن هذا الادّعاء غير صحيح.
حقيقة الفيديو
يُظهر التفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو المتداول أنه منشور بنسخ أوضح على صفحات تركيّة على مواقع التواصل. (أرشيف).
وبحسب الصفحات الناشرة، يُظهر الفيديو احتفالاً في مضيق البوسفور نظّمه مشجعو فريق غالاتا ساراي عقب فوزه بالدوري التركي لكرة القدم في أيار/مايو الماضي. (أرشيف).

وبالفعل، يُمكن ملاحظة وجود علم فريق غالاتا ساراي على بعض القوارب كما يظهر في الموقع الرسميّ للنادي. (أرشيف)

ونشرت وسائل إعلام تركية وصفحات على مواقع التواصل مشاهد من الحدث نفسه. (أرشيف 1 - 2)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا