الشخص الذي رفض المدرب الإيطالي مصافحته في هذا الفيديو ليس صحافياً إسرائيلياً بل لاعباً كرواتياً سابقاً

عقب مباراة جمعت المنتخبين الإيطالي والإسرائيلي في المجر بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر ضمن تصفيات مونديال 2026 لكرة القدم، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه للمدرّب الإيطالي جينارو غاتوزو وهو يرفض مصافحة صحافيّ إسرائيليّ. إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يظهر غاتوزو رافضاً مصافحة اللاعب الكرواتي السابق والمحلّل الرياضي يوسكو غيليتشيتش، عقب مباراة في الدوري الكرواتي قبل أشهر.

يظهر الفيديو شخصاً يرفض مصافحة من يبدو أنّه صحافيّ في ملعب كرة قدم. وجاء في التعليق المرافق "غاتوزو مدرّب إيطاليا يرفض مصافحة صحافيّ إسرائيليّ". 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر 2025 عن موقع فيسبوك

حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاركات من صفحات عدّة على موقع فيسبوك بعد أيام على مباراة جمعت المنتخبين الإيطاليّ والإسرائيليّ في 8 أيلول/سبتمبر 2025 في مدينة ديبريتسن المجرية ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم. 

وحقّق المنتخب الإيطاليّ بقيادة جينارو غاتوزو فوزاً بنتيجة 5-4 بعد مواجهة مثيرة تبادل فيها المنتخبان التقدم وشهدت أربعة أهداف في الدقائق العشر الأخيرة. 

لاعب كرواتي لا صحافي إسرائيليّ 

إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بذلك. 

فقد أظهر التفتيش عن لقطات منه إلى أنّه منشور في صفحات كرواتيّة على مواقع التواصل الاجتماعي في آذار/مارس 2025، ما ينفي صلته بالمباراة الأخيرة بين إيطاليا وإسرائيل. (أرشيف)

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ المشهد يظهر المدرّب جينارو غاتوزو في مشادّة مع اللاعب الكرواتي السابق يوسكو غيليتشيتش، وذلك بعد مباراة في كرواتيا. 

ويتولّى المدرّب الإيطالي قيادة نادي هايدوك سبليت في الدوري الكرواتي، وقد تشاجر مع غيليتشيتش خلال مقابلة تلفزيونيّة بعد هزيمة فريقه 3-0 في مباراة هامّة. (أرشيف)

وقال غاتوزو لغيليتشيتش بعد أن تجنّب مصافحته "أنت تتحدث دائماً بطريقة سلبية. أنا أحترمك، ولكنك دائماً تتحدث بشكل سيء. لا أريد التحدث معك… أنت تتحدث فقط عندما تكون في الاستوديوهات. تعال تحدث عن كرة القدم هنا. تعال وتحدث أمامي. لا أريد التحدث معك بعد الآن".

وردّ اللاعب الكرواتي السابق "أنت غريب هنا، جئتَ من إيطاليا وعليك أن تظهر الاحترام". 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا