
هذا الفيديو لا يظهر هروب فلسطينيين عبر معبر رفح بل تهافتاً على شاحنة مساعدات هناك قبل سنة
- تاريخ النشر 7 أبريل 2025 الساعة 13:07
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو عشرات الأشخاص يركضون باتجاهات مختلفة وسط حال من الفوضى والصراخ وتسمع أصوات إطلاق نار متفرقة.

وجاء في التعليق المرافق "معبر رفح مغلق والناس تهرب من فوق سور المعبر…هذا هو مخططهم".
ويأتي انتشار هذا المقطع مع استئناف إسرائيل هجماتها في قطاع غزّة منذ منتصف آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشّة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة باستثمارات أميركية لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". ويتضمن المقترح إعادة توطين سكان القطاع في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وأكدت الدولتان رفضهما المقترح الأميركي، وصاغت مصر خطة تتضمن إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين، مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
وفي الثاني من آذار/مارس، عادت إسرائيل لفرض حصار شامل على القطاع ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية.
وفاقم هذا الوضع أزمة الجوع التي يُعانيها مئات الآلاف من سكان القطاع.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو لا يظهر هروب سكّان القطاع عبر معبر رفح، كما زعمت المنشورات.
فالبحث عن لقطات منه يرشد إلى أنّه منشور قبل سنة في موقع يوتيوب في حساب وكالة أسوشييتد برس. (أرشيف)
وجاء في التعليق المرافق له أنّه يظهر حشداً من الناس يحاولون الوصول نحو شاحنة مساعدات دخلت معبر رفح نحو قطاع غزّة بتاريخ 16 شباط/فبراير 2024.
وفي تلك الفترة تعرّضت شاحنات مساعدات للنهب على يد مدنيين و"جياع"، في ظلّ فوضى عارمة في القطاع المُحاصر، بحسب ما أعلن برنامج الأغذية العالمي حينها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا