هذه الصورة لا تُظهر القصف الأخير على مطار صنعاء بل هي منشورة عام 2015
- تاريخ النشر 27 ديسمبر 2024 الساعة 12:59
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر الصورة ما يبدو أنّه مدرج مطار فيه طائرتان، والدخان ينبعث.
وجاء في التعليقات المرافقة، على مواقع التواصل وفي مواقع إخباريّة، أن هذه الصورة تُظهر مطار صنعاء خارج الخدمة بعد الغارات الإسرائيليّة.
ويأتي انتشار الصورة بهذا السياق بعد ساعات على شنّ إسرائيل غارات على مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى في اليمن الخميس، وذلك غداة هجوم بصاروخ وطائرات مسيّرة شنّها الحوثيون ضدّ الدولة العبريّة.
وأفاد شهود وكالة فرانس برس بأن مطار صنعاء الدولي تعرّض لأكثر من ستّ غارات، وبأن ضربات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية المحاذية.
وقال الجيش الإسرائيليّ إن الغارات استهدفت "بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي لأنشطته العسكريّة في مطار صنعاء الدولي ...".
ويطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، في هجمات يقولون إنها لدعم الفلسطينيين.
حقيقة الصورة
لكن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالغارات الأخيرة على مطار صنعاء.
فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنها منشورة في العام 2015، ما ينفي أن تكون حديثة.
ونشرت الصورة وسائل إعلام يمنيّة وأجنبية، منها وكالة تسنيم الإيرانيّة، مرفقة بأخبار عن غارات للتحالف بقيادة السعوديّة على مطار صنعاء. (أرشيف 1 - 2)
وحينها، في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل من ذاك العام، قال مسؤول في مطار صنعاء لوكالة فرانس برس إن "طائرات التحالف قصفت مطار صنعاء بعد هبوط ثلاث طائرات محملة بمواد الإغاثة في المطار".
في المقابل، قال المتحدّث باسم التحالف أحمد عسيري إن طائراته دمّرت مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانيّة من الهبوط فيه بعدما "لم يستجب قائدها للنداءات التي وجهت له بعدم التوجه الى مطار صنعاء".
وفي اليوم التالي، وزّعت وكالة فرانس برس صوراً تُظهر الأضرار في المطار بعد القصف.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا