هذه الصورة ليحيى السنوار متجوّلاً في قطاع غزّة قديمة

يظهر في الصورة يحيى السنوار محاطاً بعدد من الرجال ومن ورائه عمود دخان.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهره في جولة في الأيام الماضية في قطاع غزّة المُحاصر، رغم القصف العنيف والعمليّات العسكريّة.

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في 26 نيسان/أبريل 2024 من موقع أكس

ويأتي ظهور هذه المنشورات مع تواصل العمليات العسكريّة والقصف على مناطق في قطاع غزّة،  من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين حيث يستعدّ الجيش الإسرائيليّ لهجوم برّيّ في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصاً الحليف الأميركي.

وسبق أن تعهّدت إسرائيل بالقضاء على السنوار، المولود في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي شباط/فبراير، عرض الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يظهر يحيى السنوار داخل نفق في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري حينها "لن تتوقف حتى نعتقله (السنوار) حيّاً أو ميتاً".

صورة قديمة

لكن الصّورة التي قيل إنّها تُظهر السنوار متجوّلاً في قطاع غزّة قديمة.

فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنّها منشورة في أيلول/سبتمبر من العام 2018، ما ينفي أن تكون حديثة ملثما ادّعت المنشورات المضلّلة.

Image

صورة نشرها موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" في أيلول/سبتمر 2018

ونُشرت الصورة على مواقع لوسائل إعلام فلسطينية قالت إنّها تُظهر السنوار مشاركاً في "مسيرات العودة".

وفي آذار/مارس من ذلك العام، وعلى مدى شهور طويلة، شهدت المنطقة الحدودية بين قطاع غزّة وإسرائيل تظاهرات أسبوعية كثيفة عُرفت بـ"مسيرة العودة الكبرى" شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين مطالبين بحقّ العودة إلى بلداتهم التي هُجّروا منها في عام 1948.

ونشرت وسائل إعلام عربيّة مقاطع فيديو لمشاركة السنوار في تلك التظاهرات.