هذه الصورة قديمة ولا تظهر إتلاف أسماك خلال حملة المقاطعة التي تشهدها محافظات مصريّة
- تاريخ النشر 26 أبريل 2024 الساعة 15:25
- اريخ التحديث 26 أبريل 2024 الساعة 16:16
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة جرّافة يبدو أنها تدفن كميّة من السّمك النافق في التراب.
وقال الناشرون إن الصورة هي دليل على نجاح المقاطعة معتبرين أنها تُظهر أسماكاً أتلفت حديثاً بعدما فسدت بسبب امتناع المواطنين عن شرائها.
ويأتي تداول هذه الصورة تزامناً مع دعوات لمقاطعة الأسماك في بعض المحافظات المصريّة بسبب ارتفاع سعرها بدأت الأحد الماضي بحسب ما نقلته وسائل إعلام محليّة.
وتُواجه مصر التي يناهز عدد سكانها 106 ملايين يعيش ثلثهم تحت خطّ الفقر، إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها.
والشهر الماضي اتّخذ البنك المركزي المصري قراراً بتحرير سعر صرف الجنيه ليفقد ثلث قيمته أمام العملة الأميركية، وهو ما ساعد الحكومة المصرية على عقد اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم قرض جديد من ثلاثة مليارات دولار إلى ثمانية، في محاولة لجمع حصيلة من النقد الأجنبي.
صورة قديمة
لكن الصورة لا شأن لها بحملة مقاطعة الأسماك في مصر.
فقد أرشد البحث عنها إليها منشورةً على صفحة فيسبوك تنشر الأخبار والبيانات الرسميّة لمدينة العاشر من رمضان الواقعة في محافظة الشرقيّة في شمال شرق مصر.
ونشرت الصفحة الصورة بتاريخ 29 آذار/مارس الماضي أي قبل أسابيع من بدء حملة المقاطعة.
وقالت الصفحة إن الصورة تُظهر ضبط وإتلاف كميات "غير صالحة" من السمك والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن إتلاف الأسماك الفاسدة جرى بإشراف لجنة متخصصة.
وتُظهر صور أخرى نشرتها الصفحة من يبدو أنّهم أعضاء اللجنة - ومنهم أشخاص بالثوب الأبيض - أثناء عملية التلف.
إضافة رابط مؤرشف للمصدر الأصلي26 أبريل 2024 إضافة رابط مؤرشف للمصدر الأصلي
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا