هذه المشاهد تعود لأضرار خلّفتها صواريخ أطلقت من غزّة نحو إسرائيل قبل أشهر ولا علاقة لها بالهجوم الإيراني
- تاريخ النشر 16 أبريل 2024 الساعة 17:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو المؤلّف من ثلاثة مقاطع سيّارات محطّمة وأخرى محترقة وأبنية متضرّرة.
وجاء في التعليق المرافق "شاهد الضربات والدمار الذي خلّفته إيران الليلة الماضية".
"أضرار طفيفة"
بدأ انتشار المقطع ليل الرابع عشر من نيسان/أبريل الحاليّ بعد ساعات على الهجوم الإيرانيّ غير المسبوق على إسرائيل.
وأطلقت إيران ليل السبت الأحد أكثر من 300 من الصواريخ والمسيرات على الدولة العبرية. وقالت طهران إنها مارست حقها في الدفاع عن النفس بعد هجوم أوقع قتلى على قنصليتها في دمشق.
وقد توعّدت إسرائيل "بردّ" على الهجوم الضخم وغير المسبوق على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتجنب تصعيد في الشرق الأوسط في خضم الحرب في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99 في المئة من الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين وإن الهجوم لم يسبب سوى أضرار طفيفة طالت قاعدة عسكرية في جنوب الدولة العبرية.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالهجوم الإيرانيّ.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أظهر البحث أنّها مطابقة لمقاطع توثّق أضراراً خلّفتها صواريخ أطلقت من غزّة نحو إسرائيل قبل أشهر.
وتتطابق معالم المشهد الأوّل خصوصاً السيارات المحطّمة والمبنى المتضرّر والخلفيّات، مع فيديو وزّعته وكالة أسوشيتد برس، ومقاطع فيديو أخرى.
ويوثّق الفيديو أضراراً في مدينة تل أبيب إثر سقوط صواريخ أطلقت من غزّة في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أمّا المشهد الثاني فيتطابق مع فيديو وزّعته وكالة فرانس برس في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويظهر المقطع أضراراً في مدينة أشدود في جنوب إسرائيل بعد سقوط صاروخ من قطاع غزة.
ويتطابق الجزء الثالث من الفيديو المتداول مع صورٍ وزّعتها وكالة فرانس برس للأضرار التي لحقت بأحد المتاجر في تل أبيب إثر سقوط صواريخ من غزّة في السابع من تشرين/الأول أكتوبر 2023.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا