الخطوط الحمراء على وجوه لاعبي الدوري الإيطالي في هذا الفيديو تعود لحملة لمواجهة العنف ضدّ المرأة ولا علاقة لها بغزّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 ديسمبر 2023 الساعة 13:48
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو مشاهد من مباراة كرة قدم تبدو خلالها خطوط حمراء على وجوه اللاعبين.
واعتبر الناشرون ذلك شكلاً تضامنياً مع طفلة فلسطينية قتلت في قصفٍ على قطاع غزّة وبدت على وجنتيها بقعة دمٍ.
وقد حظي المقطع الذي يظهر جدّ الطفلة وهو يحمل جثّتها قائلاً "هذه روح الروح" بتعاطفٍ كبيرٍ على مواقع التواصل الاجتماعي.
إسرائيل توسع عملياتها في غزة
ويوسع الجيش الإسرائيلي الاثنين عملياته في قطاع غزة حيث يتزايد عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين وسط مؤشرات جديدة على تمدد النزاع في المنطقة مع تسجيل حوادث في نهاية الأسبوع المنصرم في العراق والبحر الأحمر.
ويشن الجنود الإسرائيليون هجوماً برياً منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في شمال غزة حيث سيطروا على مناطق عدة. ومنذ استئناف القتال الجمعة بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً مع حركة حماس ركّز الجيش بشكلٍ أساسي على الضربات الجوية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 15523 قتيلاً، 70 في المئة منهم نساء وأطفال، منذ بدء حملة القصف المدمر التي باشرتها إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر رداً على هجوم غير مسبوق لحماس داخل أراضيها، متعهدة "القضاء" على الحركة.
حملة لمواجهة العنف ضد المرأة
لكنّ الادعاء بأن الخطوط الحمراء التي رسمها لاعبو الدوري الإيطالي لكرة القدم على وجوههم تظهر تضامناً مع طفلة قتلت خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة غير صحيح.
فالبحث عن لقطات الفيديو يرشد إلى أنها من مباراة جمعت نادي يوفنتوس ونادي إنتر ميلان الإيطاليين الأسبوع الماضي شارك خلالها اللاعبون في حملة لمواجهة العنف ضد المرأة في إيطاليا.
وانخراطاً في هذه الحملة، يضع كل من اللاعبين والحكام في الدوري الإيطالي علامة حمراء على وجوههم أثناء المباراة.
وخلال هذه المباراة، ألقى قائدا الفريقين كلمةَ في إطار الحملة التي يروجون لها.
#UNROSSOALLAVIOLENZA#JuveInterpic.twitter.com/a55xEzLD1L
— Lega Serie A (@SerieA) November 26, 2023
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا