هذا الفيديو لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية يهدّدون حركة حماس منشور عام 2018 وليس جديداً
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 أكتوبر 2023 الساعة 12:28
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو شاب بعمامة سوداء وهو يتلو بياناً بين عدد من المقاتلين في صحراء، فيما يظهر جاثياً على الأرض رجل معصوب العينين بلباس برتقالي، قال من يتلو البيان إنّه محكوم بالإعدام بسبب تعاونه مع حركة حماس التي وصفها بأنها "طائفة الكفر في غزّة".
جيش الاحتياط للعدو الصهيوني
— الاعلامية نوال البرزنجي (@77nnnib) October 26, 2023
⁉️ pic.twitter.com/I3Xjo2D9So
وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي تلميحاً أو تصريحاً بأن هذا الفيديو حديث، في ظلّ تواصل الغارات والعمليات البريّة الإسرائيليّة في قطاع غزّة.
ويتعرّض القطاع المُحاصر منذ أكثر من 15 عاماً لقصف دون هوادة منذ شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل في هجوم أسفر - بحسب السلطات الإسرائيلية - عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجاز 239 رهينة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة الى 8306، بينهم 3457 طفلاً.
ويخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، أصلا لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل منذ إمساك حركة حماس بالسلطة فيه عام 2007.
وتفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة وتقطع عنه الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود. ويبقى معبر رفح مع مصر، الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، مقفلاً. وقد مرّت عبره شحنات محدودة من المساعدات.
وينشط تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء ووسطها وكثيراً ما يتبنى عمليات داخل سيناء وخارجها.
ويقول الجيش المصري إنّه أوقع من العام 2018 ألف قتيل في صفوف المتشدّدين.
حقيقة الفيديو
لكن هذا الفيديو قديم، ولا شأن له بما يتعرّض له قطاع غزّة حالياً.
فقد أظهر التفتيش عنه أنه منشور قبل أكثر من خمس سنوات. وإذا كانت النسخة الأصلية منه لم تعد متوفرة - بحسب ما وقع عليه صحافيو فرانس برس - إلا أن مشاهد من الفيديو نفسه وردت في تقارير إخبارية في ذلك الوقت.
وعاد الشاب الذي تلا البيان في فيديو تنظيم الدولة الإسلامية للظهور في فيديو نشره جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في غزّة بعد القبض عليه في أواخر كانون/ الثاني يناير 2018.
واعترف مع عناصر آخرين من تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء بمنع وصول البضائع والسلاح إلى غزّة عن طريق التهريب، بحسب السلطات في غزّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا