هذا الفيديو لا علاقة له بالتظاهرات التي خرجت في فرنسا دعماً للفلسطينيين وهو يصوّر جمهور نادٍ برازيلي لكرة القدم

يصوّر الفيديو حشداً كبيراً من الناس وسط شارع ليلاً كما يُسمع صوت مفرقعات. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول "الوضع في فرنسا يشتعل بسبب القصف على غزّة ومتظاهرون غاضبون يملأون الشوارع".

Image

حصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامناً مع خروج تظاهرات في عدّة بلدان أوروبيّة في عطلة نهاية الأسبوع.

تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين

وتظاهر أكثر من خمسة آلاف شخص في أثينا الأحد، وفق الشرطة، للمطالبة بوضع حد لـ"مجزرة" يتعرّض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.

ووصف المتظاهرون في أثينا إسرائيل بأنها "دولة قاتلة" وندّدوا أيضا بالحكومة اليونانية لامتناعها عن التصويت في الأمم المتحدة الجمعة لصالح وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة.

وتظاهر عشرات الآلاف من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في بريطانيا السبت مطالبين بوقف لإطلاق النار في حين كثّف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع.

وتظاهر آلاف الأشخاص أيضا في فرنسا وسويسرا وفي نيويورك.

وشنّت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما برياً وجوياً وبحرياً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من الهجوم، حسب السلطات التي أفادت أن مقاتلي حماس احتجزوا أيضا حوالى 230 شخصا رهائن.

وردّت إسرائيل بقصف مكثف على غزة. وقتل منذ ذلك الحين أكثر من ثمانية آلاف شخص في القطاع نصفهم من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة حماس.

مشجّعو كرة قدم

إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

فالتفتيش عنه يُرشد إليه منشوراً في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري على موقع أكس، أي قبل بدء عمليّة "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر نفسه.

وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أنّه يصوّر مشجّعي نادي بالميراس البرازيلي قبل انطلاق مباراته ضدّ بوكا جونيورز الأرجنتيني في نصف نهائي كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية لكرة القدم.

وخسر النادي البرازيليّ أمام العملاق الأرجنتيني 2-4 بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.