هذا الفيديو مركّب ونتانياهو كان يجري اتصالاً مع ناشطٍ سعودي عام 2019 لا مع وليّ العهد السعودي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 يونيو 2021 الساعة 13:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في المقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي حاملاً هاتفاً وكأنّه يجري اتصالاً باستخدام الفيديو ويظهر على شاشة الهاتف ولي العهد السعودي ويسمع وهو يقول "اعتبروني مكان الأخ ومكان الابن ومكان الوالد..".
وقد جاء في النصّ المرافق له "محمد بن سلمان يكلّم نتانياهو"، كما حصد الفيديو آلاف المشاركات في موقع فيسبوك.
#اسرائيل_سقطت
— الليث? العراقي حساب جديد ٥✌ (@saif_____aldraj) May 20, 2021
الاعراب الخليجي
تدعم نتنياهو
اتصال #محمد_بن_سلمان مع #النتن_ياهو يقول
اعتبروني محل الاخ محل الابن
ان كان صغير
اعتبروني محل الوالد
الله يطول حظكم ?
طبعا اولاد عم وجدكم مردخاي الثاني
لا يا #عبيد_الصهيونية وين
الغبي السعودي
يرد على ابو منشار، ? pic.twitter.com/1IzOuhZcyZ
عناصر مثيرة للشكّ
تعمل الرياض بهدوء على بناء علاقات مع إسرائيل منذ سنوات، لكنّها لم تطبّع العلاقات وإن بدت منفتحة على ذلك في عهد دونالد ترامب.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020 أفادت تقارير أن نتانياهو عقد محادثات سريّة في السعودية، ما أثار تخمينات حول التجهيز لتطبيع العلاقات مع المملكة. لكن الرياض نفت حينها حدوث الاجتماع. ولم تعلن سلطات البلدين، آنذاك أو حديثاً، عن إجراء اتصال بين نتانياهو وبن سلمان.
من جهة أخرى، لا توحي طريقة التصوير في المقطع المتداول بأنّ الفيديو مسرّب خلسة، بل يبدو مصوّراً بعلم الطرفين. فما حقيقته؟
أرشد البحث باستخدام الكلمات التي يسمع بن سلمان وهو يقولها: "اعتبروني محل الأخ ومحل الإبن"، إلى أنّها مقتطعة من فيديو يخاطب فيه وليّ العهد السعودي "أسر الشهداء"، ونشرت نسخة منه في العام 2019.
يعمي ذلك أنّ الصوت مركّب. فمع من كان يتكلّم نتانياهو؟
اتصال مع مدوّن سعودي
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى النسخة الأصليّة منه وهي تظهر اتصالاً جرى في شهر كانون الأول/ديسمبر سنة 2019، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والمدوّن السعودي محمد سعود الذي تمنّى الفوز لنتانياهو في الانتخابات.
وقد زار المدوّن السعودي القدس عام 2019 ضمن وفد مكوّن من ستة زائرين من دول عربية وصلوا إلى إسرائيل بدعوة من وزارة الخارجية، والتقى الوفد رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتعرّض سعود الذي يقدم نفسه على حسابه على تويتر" بأنه "طالب في القانون"، أثناء تواجده في البلدة القديمة بالقدس الشرقية إلى اعتداء لفظي من شبان فلسطينيين هاجموه لتلبيته دعوة الدولة العبرية، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل.
تعرض للإهانة والطرد من الحرم القدسي الشريف.. وسائل التواصل تتداول مقطعا لتعامل المقدسيين مع ما قيل إنه أحد المطبعين المشاركين في الوفد الإعلامي إلى إسرائيل الذي يضم صحفيين من #السعودية والعراق ومصر والأردن pic.twitter.com/El4D4vSBfi
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 22, 2019
وقد وضع التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين شركاء إسرائيل الجدد في المنطقة في وضع حرج. فبعد أقل من عام من توقيعها اتفاقات تطبيع مع إسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وجدت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب نفسها مضطرة لإدانة الدولة العبرية.
وأعرب مستخدمون خليجيون كثر لمواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم القوي مع الفلسطينيين، وبعضهم شخصيات معروفة من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من دول الخليج.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا