هذه الصورة ليست لامرأة تحمل السلاح في الأراضي الفلسطينية بل في لبنان منتصف الثمانينات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 يونيو 2021 الساعة 10:54
- اريخ التحديث 2 يونيو 2021 الساعة 10:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة بالأسود والأبيض امرأة محجّبة تحمل بندقيّة وتقف بوضعيّة قتاليّة وراء جدار مدمّر. وأرفقت الصورة بالتعليق "ياسادة إذا غابت الرجال ، كانت النساء بألفِ رجلٍ مما يحسبون ... سبحان الله حتى نساؤك يا فلسطين رجال".
تصعيد عسكري فوقف لإطلاق النار
حصدت الصورة آلاف المشاركات بعد أن بدأ تداولها في 18 أيار/مايو، في وقت كان قطاع غزة تحت قصف إسرائيلي استمرّ 11 يوماً وانتهى بوقف إطلاق نار في 21 أيار/مايو 2021 بوساطة مصريّة.
ورغم الدمار الكبير الذي ألحقته آلة الحرب الإسرائيليّة بالقطاع المحاصر منذ نحو عقد ونصف العقد، إلا أن القوات الإسرائيليّة لم تتوغّل فيه.
صورة من بيروت
لكنّ هذه الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فالتفتيش عنها عبر محركات البحث يرشد إليها منشورة على موقع "غيتي إيمدجز" في العاشر من آذار/مارس 1982.
وتُظهر الصورة، بحسب الشرح المرفق بها على موقع الوكالة، "امرأة تحمل بندقيّة إيه كاي 47 فوق جدار مهدّم في بيروت خلال الحرب الأهليّة اللبنانيّة".
وفي ذلك الوقت، كانت العاصمة اللبنانية منقسمة إلى شطرين، شطر شرقيّ تسيطر عليه قوى ذات غالبية مسيحيّة، وشطر غربي تحت سيطرة قوى يساريّة وذات غالبية إسلامية متحالفة مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
والتقطت هذه الصورة قبل أشهر على اجتياح إسرائيلي برّي واسع وصل إلى حدود بيروت التي حوصرت طوال صيف 1982.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا