هذه المشاهد قديمة وليست لمسؤولين يتظاهرون بتلقّي لقاح كورونا المستجدّ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 يناير 2021 الساعة 13:28
- اريخ التحديث 14 يناير 2021 الساعة 13:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وقد جاء في النصّ المرافق "يوهمون الناس أن كبار المسؤولين في العالم يتلقون اللقاح على المباشر وما هي إلا خدعة كي تتقبله الشعوب". فما حقيقة هذه المقاطع؟
فيديو الوزيرة الكندية
تظهر في المشاهد الأولى سيّدة يبدو أنّها تتلقّى لقاحاً وفي التعليق المرافق كتب "لاحظوا يد الممرضة كيف تنسحب من يد الممثلة المجرمة من دون أن تخرج إبرة الحقنة" مع تبطيء في سرعة المَشاهد.
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة أرشد التفتيش عنها إلى أنّ السيّدة هي وزيرة الصحّة في مقاطعة أونتاريو الكنديّة كريستين إليوت، التي كانت تتلقى لقاحاً ضدّ الإنفلونزا الموسميّة في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أي حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجدّ للمرّة الأولى في الصين.
وقد تلقّت الوزيرة اللقاح بالفعل، كما تظُهر مشاهد التقطها من زاوية أخرى تلفزيون CTV الكنديّ، وصورة نشرها المركز الصحي حيث تلقّت اللقاح.
لكن لم لا تظهر الإبرة عند سحب الحقنة؟
إنّ الحقنة المستخدمة لتلقيح الوزيرة الكندية هي من النوع الآمن الذي يستخدم لتجنّب انتقال أي عدوى من الإبرة إلى الطاقم الطبي إو إصابتهم بالوخز، من خلال الإغلاق على الإبرة بغطاء بلاستيكي، ويمكن ملاحظة غطاء باللون الزهري فوق الإبرة المستخدمة.
وهنا فيديو يشرح كيفيّة استخدام هذا النوع من الإبر.
فيديو أنطوني فاوتشي
يظهر في الجزء الثاني من الفيديو كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنطوني فاوتشي وهو يتلقّى حقنة. وجاء في التعليق المرافق "المجرم أنطوني فاوتشي يتظاهر بتلقيه اللقاح…".
لكنّ هذا الفيديو في الحقيقة لا علاقة له بلقاح كوفيد-19، فحين تلقى فاوتشي لقاح كوفيد-19 نقلت وسائل الإعلام ذلك مباشرة على الهواء، والمشاهد تختلف تماماً عن تلك المتداولة في المنشورات المضللة.
ولم يتسنّ لصحافيي خدمة تقصّي صحّة الأخبار في فرانس برس تحديد مناسبة التقاط الفيديو المتداول في المنشورات المضللة، لكنّه بالتأكيد لا يعود للقاح ضد كورونا المستجدّ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا