الأخبار عن مقتل الناشطة السورية هديل العلي المعروفة بـ"أم سيف" ملفّقة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 يناير 2021 الساعة 17:28
- اريخ التحديث 14 يناير 2021 الساعة 17:29
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة خبر نُسب إلى السلطات التركية عن العثور على جثتي اليوتيوبر السورية هديل العلي المعروفة باسم "أم سيف" وأختها. إلا أن الخبر غير صحيح، و"أم سيف" ظهرت في مقابلة تلفزيونية بعد ظهور الشائعة.
وجاء انتشار هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وإنستغرام، بعد إعلان اليوتيوبر اعتزالها موقع يوتيوب في فيديو نشرته على قناتها شاهده أكثر من 15 مليون مستخدم، ودّعت فيه متابعيها.
الفيديو الأخير
أثار الفيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل إذ اعتبر البعض أنها في خطر أو تحت التهديد، مستندين إلى حركة أجرتها بيدها اعتبرها البعض إشارة خفيّة إلى أنها في خطر، إضافة إلى كدمة على معصمها.
وتفاعل ناشطون مع الخبر على موقع تويتر عبر الوسمين #ساعدوا_ام_سيف و#ام_سيف_في_خطر.
ام سيف يوتيوبر سوريه تقفل قناتها في اليوتيوب وتنشر هذا الفيد الي يوضح انها تتعرض للتعنيف او الارهاب النفسي وحركة يدها اخر الفيد اكبر دليل انها تطلب المساعدة#ساعدوا_ام_سيف pic.twitter.com/XaLoPOP0Rc
— بوسيدون? (@mh_1567) January 11, 2021
اليوتيوبر حية ترزق
بعد أيام على اعتزالها وإثارة التكهنات حول مصيرها، ظهرت اليوتيوبر السورية على قناة "بي بي سي" عربي للتحدث عن خلفيات قرارها بالاعتزال عن يوتيوب.
واكتفت الشابة بالقول: "قررت أن أترك قناتي على يوتيوب بسبب ضغط نفسي ومسائل جداً شخصية لا أريد التحدث عنها"، نافية بظهورها ما تردّد من شائعات عن مقتلها.
وانقسمت التعليقات بين من هم خائفون على سلامتها، وبين من اعتبروا أنها فعلت كلّ ذلك لجذب المزيد من المشاهدات والاهتمام بقناتها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا