رئيس مجلس إدارة فايزر لم يقل إن هدف شركته تقليص عدد السكّان بحلول 2023
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 مايو 2022 الساعة 12:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو المدير التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا يجلس متحدثاً ووراءه لوحة عليها شعار المنتدى الاقتصادي الدوليّ. وترد في حديث بورلا جملة جاء فيها "أحد أهدافنا تمثّل في تقليص عدد السكان في العالم بنسبة 50% بحلول العام 2023، وأظنّ اليوم أن الحلم كاد يصبح حقيقة".
بدأ انتشار الفيديو بهذه الصيغة في أواخر أيار/مايو 2022 بالعربيّة والإنكليزيّة حاصداً تعليقات جمّة وبخاصّة من مؤيّدي نظريات المؤامرة التي تلفّ كورونا وبخاصّة تلك التي تدعم فكرة تقليص سكان العالم والتي ظهرت مع بدء تفشي الفيروس ومع الشروع بتطوير اللقاحات لاحقاً.
إلا أنّ الادعاء بأنّ بورلا قال إن الهدف هو تقليص سكان العالم بحلول العام 2023 لا أساس له من الصحّة.
فالتفتيش عن الفيديو باقتطاع كلمات من حديث بورلا بالإنكليزية ونسخها في خانة البحث في غوغل يرشد إلى الفيديو الأصلي منشوراً على الموقع الرسميّ للمنتدى الاقتصادي العالميّ بتاريخ 25 أيار/مايو 2022 أي قبل ظهور المنشور المضلّل بثلاثة أيام.
وفي الفيديو الأصلي يقول ألبرت بورلا "..أحد أهدافنا تمثّل بتقليص عدد الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على منتجاتنا الدوائية بنسبة 50% بحلول العام 2023…".
وعمد المروّجون للفيديو المضلّل إلى حذف جملة "لا يمكنهم الحصول على عقاقيرنا" ليبدو وكأن بورلا يتحدّث عن تقليص سكان العالم بنسبة النصف" تعزيزاً لنظريات المؤامرة السائدة.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
وتعهدت مجموعة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 25 أيار/مايو ببيع بعض أدويتها ولقاحاتها إلى 45 دولة فقيرة، في إطار مبادرة أُعلن عنها في المنتدى.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة ألبرت بورلا خلال مؤتمر صحافي لعرض المبادرة في سويسرا "مع كل ما تعلمناه وأنجزناه خلال العامين الماضيين، آن الأوان للبدء في سدّ الفجوة بشكل أكبر بين أولئك الذين يمكنهم الوصول إلى هذه الابتكارات وأولئك الذين لا يستطيعون ذلك".
ويعود المنتدى الاقتصادي العالمي إلى منتجع التزلج في الجبال السويسرية دافوس بعد عامين من تعليقه في ظلّ تفشي وباء كوفيد-19، بعدما عقد لقاءه العام الماضي عبر الإنترنت، ومع تأخيره هذه السنة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو بسبب الأوضاع الصحية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا