هذه ليست صورة مصري يحاول إنقاذ أمه المصابة بكورونا بل هي ملتقطة في المكسيك
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 يناير 2021 الساعة 17:15
- اريخ التحديث 13 يناير 2021 الساعة 17:44
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة شابّ يعانق سيّدة جالسة في سيّارة ويحاول - على ما يبدو -إسعافها بضخّ الهواء في فمها.
وجاء في التعليقات المرافقة للصورة: "صورة العام: التقطت في مصر لابن يحاول إنقاذ أمه المصابة بكورونا".
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهرت هذه الصورة على مواقع التواصل في الأشهر الماضية في سياقات مختلفة وعلى أنها مصوّرة في أكثر من بلد في العالم.
وعادت الصورة للظهور على أنها في مصر في الأيام الأخيرة من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالتزامن مع ظهور الموجة الثانية من تفشّي فيروس كورونا في مصر.
ويأتي انتشار هذه الصورة، وأخبار أخرى عن كورونا في مصر، في ظلّ تشكيك البعض على مواقع التواصل بدقّة الأرقام الرسميّة عن أعداد الإصابات.
لكن أين التقطت هذه الصورة؟
أظهر التفتيش عن الصورة باستخدم محرّكات البحث أنها منشورة في مواقع إخباريّة مكسيكيّة في حزيران/يوينو الماضي على أنها مصوّرة في المكسيك.
وجاء في التعليقات المرفقة بهذه الصورة على المواقع الإخبارية المكسيكة أن مصوّرها هو موزيس بابلو، وأنه التقطها في المستشفى العام في مكسيكو في حزيران/يونيو الماضي. وتُظهر هذه الصورة شاباً كان يحاول إنقاذ جدّته المصابة بالفيروس.
ونشرت هذه الصورة ضمن مجموعة صور للحادثة نفسها.
وفي إحدى هذه الصور يمكن مشاهدة لوحة السيارة التي تدلّ بوضوح على أن الصور ملتقطة في المكسيك وليس في مصر كما ادّعت المنشورات المضللّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا