
هل ألغى ليونيل ميسي مباراة ضدّ إسرائيل لأنه "لا يلعب أمام من يقتلون الأبرياء"؟
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 مايو 2021 الساعة 15:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب إسبانيا
- ترجمة خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تضمّ المنشورات إحدى صور ليونيل ميسي مرفقة بهذه العبارة المنسوبة له "كسفير لليونيسف، لا أستطيع أن ألعب مقابل أناس يقتلون الأطفال الأبرياء، يجب علينا إلغاء المباراة لأننا بشر قبل أن نكون لاعبي كرة قدم".
وذيلت العبارة بالقول "ليونيل ميسي بعد إلغاء مباراة الأرجنتين ضد إسرائيل…".

بدأ تداول هذا المنشور باللغة العربية والإنكليزية في العاشر من أيار/مايو 2021 مع بدء تصعيد عسكري هو الأعنف منذ 2014 في قطاع غزة.
وفي 21 أيار/مايو 2021، وبعد أحد عشر يوماً، دخل اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ وتم التوصل لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
أسفر القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل 232 شخصا بينهم 65 طفلا ومقاتلون من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، كما أصيب 1900 شخص بجروح، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وفي الجانب الإسرائيلي، أدت الصواريخ التي أطلقت من غزة إلى مقتل 12 شخصاً بينهم طفل ومراهقة وجندي، بحسب الشرطة.
ميسي لم يدل بتصريحات
لكنّ ميسي، وهو سفير النوايا الحسنة لليونيسف منذ العام 2010، لم يدل بأية تصريحات عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير ولم ينشر أي تصريح على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي
وأكّد مدير المكتب الإعلامي لميسي لوكالة فرانس برس أن هذه العبارات لم ترد يوماً على لسان اللاعب.
وأضاف "لم يصدر عن ليو أية تصريحات لا اليوم ولا قبل ثلاث سنوات".
أقوال مُختلقة ظهرت منذ العام 2018
أما هذه الأقوال المنسوبة لميسي فقد ظهرت في العام 2018 إثر قرار الأرجنتين في السادس من حزيران/يونيو 2018 الانسحاب من مباراة ودية خلال كأس العالم ضدّ إسرائيل بعد نقل المباراة من حيفا إلى القدس على إثر ضغوطات مارسها فلسطينيون غاضبون أصلاً من قرار الحكومة الأميركية نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
على ضوء تلك الأحداث ظهرت هذه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وقيل آنذاك إن ميسي صرّح بذلك خلال مقابلة مع قناة TyC Sports الأرجنتينية.
لكنّ القناة نفت كلّ هذه الادعاءات عام 2018.
وغرّد مراسل القناة مارتن أريفالو آنذاك فقال "ميسي لم يتوجّه إلى الإعلام ولا إلى قناتنا مناقشاً هذه المسألة، تحققوا من معلوماتكم. خلال التحضيرات لكأس العالم، لا يتحدّث ميسي إلى الإعلام".
Es falso lo que escribes. Messi no hablo con ningún medio y tampoco en @TyCSports sobre esto. Informen con precisión. Messi en esta gira no hablo con la prensa. https://t.co/yCfeSprdwZ
— Martin Arevalo (@arevalo_martin) June 6, 2018
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا