
هذه الصور لا تظهر إقفال السلطات المصريّة معبر رفح بل إزالة حواجز إسمنتية لإدخال مساعدات إلى غزة عام 2023
- تاريخ النشر 8 أبريل 2025 الساعة 13:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تتضمّن المنشورات صورتين تظهران رافعة وشاحنات تنقل حواجز إسمنتية. وجاء في التعليق المرافق "مصر تغلق معبر رفح من الجانب المصري بجدار إسمنتي طويل".

ويأتي تداول هذه المنشورات مع تجديد السلطات المصريّة رفضها لخطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة.
وعقب قمة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني الاثنين في القاهرة أكد المجتمعون في بيان مشترك أن السلطة الفلسطينية حصراً يجب أن تتولى مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ورفض البيان "تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضمّ الأراضي الفلسطينية".
وتوجّه ماكرون الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة.
وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ بداية آذار/مارس.
حقيقة الصور
إلا أنّ الصور المتداولة على أنّها لإغلاق المعبر بالحواجز الإسمنتية مضلّلة.
فقد أرشد البحث إلى الصورتين منشورتين في مواقع إخباريّة مصريّة عدّة عام 2023، ما ينفي صلتها بالتطورات الأخيرة. (أرشيف 1-2)

ونشرت وسائل إعلام عربيّة مقطع فيديو يظهر الشاحنات نفسها وهي تزيل الحواجز. (أرشيف)
وسائل إعلام مصرية: إزالة الحواجز الإسمنتية تمهيدًا لفتح #معبر_رفح وإدخال المساعدات إلى غزة
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 20, 2023
#غزة_تحت_القصف | #مصرpic.twitter.com/sf7ocMa6Nt
وبحسب ما جاء في الأخبار المرافقة للصور والفيديو آنذاك، أزالت السلطات المصريّة في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حواجز إسمنتية لإتاحة دخول المساعدات إلى قطاع غزّة.
وفي اليوم التالي، دخلت أولى المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع بعد أسابيع من هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وردّ الدولة العبريّة بقصفٍ بلا هوادة على القطاع استكمل بهجومٍ بريّ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا