
هذا الفيديو لهتافات في المسجد الأقصى يعود للعام 2021 ولا علاقة له بتظاهرات غزة الأخيرة
- تاريخ النشر 31 مارس 2025 الساعة 12:29
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو رجالاً يهتفون داخل مسجدٍ، وجاء في التعليق المرافق "رداً على المظاهرات التي أساءت للفصائل الفلسطينية في غزة، القدس ترد بنفس الهتافات".

ويأتي انتشار هذا الفيديو بعد أيامٍ على خروج تظاهرات يومي 25 و26 آذار/مارس في قطاع غزّة للمطالبة بوقف الحرب رفعت خلالها هتافات تطالب حركة حماس بالتنحّي عن حكم القطاع.
وتجمّع المتظاهرون بشكل عفوي بجانب مخيم للنازحين في بيت لاهيا وساروا في طرق تحيط بها أكوام ركام المباني والمنازل التي دمّرت خلال الحرب، قرب المستشفى الأندونيسي حيث رددوا هتافات منها "حماس برّا برّا" (حماس ارحلي).
وأفاد شهود عيان بمشاركة مئات الأشخاص في تظاهرة في مدينة غزة، ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا".
خرج متظاهرون في مواقع عدة في قطاع #غزة الاربعاء، مرددين لليوم الثاني هتافات تدعو حركة #حماس للتنحي عن حكم القطاع، ورفعوا شعارات مناهضة للحركة، بعد أكثر من أسبوع من استئناف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية.#فرانس_برسpic.twitter.com/6pV0MScCK8
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) March 27, 2025
ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة في بيان المواطنين الفلسطينيين إلى "اليقظة والحذر والانتباه من كل محاولة لحرف مسار حراككم الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتكم ووجعكم لتهديد التماسك الوطني..والتحريض ضد المقاومة".
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول ليس لتظاهرة في القدس رداً على تظاهرات غزّة، كما زعمت المنشورات المتداولة.
فقد أرشد البحث عن لقطات من الفيديو إلى نسخٍ عدّة منشورة قبل سنوات في مواقع إخباريّة عدّة في أيّار/مايو عام 2021، ما ينفي صلته بتظاهرات غزّة الأخيرة. (أرشيف 1-2)
وجاء في الأخبار المرافقة للفيديو أنّه يظهر مصلّين في المسجد الأقصى يحتجون على خطبة مفتي فلسطين محمد حسين لأنّه لم يأت على ذكر غزّة التي شهدت آنذاك حملة عسكريّة إسرائيليّة استمرّت 11 يوماً أوقعت 248 قتيلاً، بينهم 66 طفلاً.
وبحسب هذه المواقع، طالب المتظاهرون المفتي بالنزول عن المنبر هاتفين "رجال السلطة برّا".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا