بوتين لم يأت في هذا الفيديو على ذكر الحوثيين ووقف إطلاق النار في غزّة
- تاريخ النشر 20 يناير 2025 الساعة 12:41
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يلقي كلمة.
وجاء في التعليق المرافق أنّ يوتين قال في كلمته "لولا ضغط صنعاء لما وافقت واشنطن وتل أبيب على مقترح وقف إطلاق النار في غزة".
يأتي انتشار هذا الفيديو بعد أن دخلت الهدنة في غزّة بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ الأحد. وجاء الاتفاق بعد أكثر من 15 شهراً من حرب اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد حذّر المتمردون الحوثيون اليمنيون "القوات المعادية في البحر الأحمر" من شنّ "أيّ عدوان" على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وأدت هذه الهجمات إلى تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وسبق لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أن هدّد الخميس بمواصلة هجماته ضد إسرائيل إذا لم تحترم اتفاق الهدنة.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
فقد أظهر البحث عن لقطات منه أنّه يعود للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس إفريقيا الوسطى فوستين آركانج تواديرا في الكرملين بتاريخ 16 كانون الثاني/يناير 2025. (أرشيف)
وتناول الرئيسان في كلمتيهما العلاقات بين البلدين. (أرشيف)
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في موسكو، لم يأت بوتين على ذكر غزة أو المتمرّدين الحوثيين في كلمته، بعكس ما جاء في الترجمة المضلّلة.
وقال بوتين في المقطع المتداول "عزيزي السيد الرئيس، أصدقائي الأعزاء، اسمحوا لي أن أرحّب بكم بحرارة في موسكو. نحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. في بداية اجتماعنا، أودّ أن أشكركم على اهتمامكم الشخصي بتنمية العلاقات بين دولتينا. لقد شاركتم في قمتين بين روسيا وإفريقيا عام 2019 وعام 2023. وأفترض أنّ جميع الأنشطة التي خططنا لها مع زملائنا الأفارقة في مجال التعاون بين روسيا والقارة الأفريقية ستتطور وتستمر مستفيدة من الدعم".
وبعدما كانت موسكو خلال الحقبة السوفياتية لاعباً رئيسياً في إفريقيا، تعمل منذ سنوات على إعادة تعزيز نفوذها في دول القارة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا