هذا الفيديو ليس لهجومٍ على نتانياهو بل لمحاولة اغتيال زعيم الأقلية التركية في بلغاريا عام 2013
- تاريخ النشر 4 ديسمبر 2024 الساعة 15:16
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو رجلٌ على منصّة يتعرّض لهجوم ثمّ يلقي رجال الأمن القبض عليه ويبرحونه ضرباً.
وجاء في التعليق المرافق "رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يتعرّض للهجوم والضرب بالأحذية في البرلمان الإسرائيلي من قبل النواب".
ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظلّ تعرّض نتانياهو لانتقادات عدّة في إسرائيل واتهامات من معارضيه بالمماطلة في التوصل إلى هدنة وإطالة أمد الحرب المتواصلة في قطاع غزّة منذ أكثر من سنة.
وتشهد إسرائيل تظاهرات أسبوعيّة للمطالبة بتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزّة. وترفع خلال هذه التظاهرات شعارات تطالب بمحاسبة نتانياهو وتحمّله مسؤولية الفشل في منع هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
إلا أنّ نتانياهو لم يتعرّض للضرب في الكنيست كما زعمت المنشورات المضلّلة.
فما حقيقة الفيديو؟
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخٍ عدّة منه نشرتها وكالات أنباء ووسائل إعلاميّة قبل أكثر من عشر سنوات (أرشيف 1-2-3).
ويعود هذا المشهد، الذي وزّعته أيضاً وكالة فرانس برس نقلاً عن التلفزيون البلغاري، لهجومٍ تعرّض له أحمد دوغان، الزعيم التاريخي للأقلية التركية في بلغاريا، في 19 كانون الثاني/يناير 2013.
وبينما كان دوغان يلقي كلمة أمام مندوبي حزبه "الحركة من أجل الحقوق والحريات" في صوفيا، صعد شاب في الخامسة والعشرين من العمر إلى المنبر، بحسب الشرطة، واقترب من دوغان وهو يحمل سكينين ومسدساً وحاول إطلاق النار عليه، الا أن المسدس تعطل، ثمّ تدافع الرجلان وقام عدد من الحضور بالإمساك بالجاني بعد أن أشبعوه ضرباً.
وعاد دوغان وظهر مجدداً أمام الحضور بعد أربع ساعات على الحادث وهو يبتسم وسط التصفيق.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا