هذا الفيديو يصوّر احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط في مضيق هرمز ولا علاقة له باليمن
- تاريخ النشر 2 يوليو 2024 الساعة 14:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو مجموعة من الزوارق وهي تحاصر سفينة وسط البحر.
وعلّق ناشروه بالقول "شاهد عشرات الزوارق في حصار مطبق على السفينة Summer Lady المملوكة لليونان"، وأضافوا "مكثت الزوارق لمدّة ساعة حتى رجعت من حيث أتت..."
يأتي تداول هذا الفيديو بالتزامن مع إعلان وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري في بيان عن محاصرة 12 زورقاً لسفينة تجاريّة جنوب غرب المخا في اليمن. وبحسب البيان فإن الزوارق بقيت نحو ساعة في محيط السفينة قبل مغادرة الموقع.
ولم يسجّل أي استهداف للسفينة التي تابعت مسارها.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، يشنّ الحوثيّون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
وينضوي الحوثيّون، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، في "محور المقاومة" المدعوم من إيران والمناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقود واشنطن، حليفة إسرائيل، تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالميّة.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/يناير ضربات على مواقع للحوثيّين. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنّها معدّة للإطلاق.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
فقد وزّعته وكالة فرانس برس في الثالث من أيار/مايو 2023 أي قبل أشهر من اندلاع الحرب في غزّة.
والفيديو الذي صوّرته البحريّة الأميركيّة يظهر تجمّع زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني حول ناقلة نفط ترفع علم بنما واحتجازها في مضيق هرمز.
وكانت هذه العملية آنذاك الثانية من نوعها في أقل من أسبوع، اذ أعلنت البحرية التابعة للجيش الإيراني في 27 نيسان/أبريل 2023 احتجاز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه الخليج، وذلك في أعقاب "اصطدامها" بسفينة إيرانية.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.
وتوترت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، وإعادة فرضها عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا