
هذه الصورة مركّبة ولا تُظهر عسكريين أميركيين يتابعون المتحدّث العسكريّ باسم الحوثيين
- تاريخ النشر 28 يونيو 2024 الساعة 14:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة غرفة اجتماعات تضمّ عسكريين ينظرون نحو شاشتين الأولى يظهر عليها المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع والثانية تُظهر استهداف سفينة وسط البحر.

وجاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركيّة".
هجمات البحر الأحمر
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظلّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير 2024.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.
صورة مركّبة
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بكلّ ذلك وهي مركّبة.
إذ يرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث إلى النسخة الأصليّة منها منشورة (أرشيف) في مواقع (أرشيف) تابعة للجيش الأميركيّ قبل سنوات (أرشيف).

وتُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعاً بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وأقيم هذا الاجتماع عبر تقنيّة الفيديو في آب/أغسطس من العام 2020، لتعزيز التعاون بين هذه البلدان.
وقد عمد مروّجو الصورة في السياق المضلّل إلى إبدال صور القادة العسكرييين التي تظهر على الشاشتين داخل قاعة الاجتماعات بصورة يحيى سريع وأخرى لاستهداف سفينة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا