هذه الصورة ليست لطفل مبتور الأطراف في غزّة بل في سوريا قبل سنوات
- تاريخ النشر 21 يونيو 2024 الساعة 15:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل يلقي في الهواء طفلاً تبدو أطرافه اصطناعيّة.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة "من غزّة اليوم"، في التاسع عشر من حزيران/يونيو الجاري.
وحصدت هذه الصورة آلاف المشاركات وعشرات آلاف التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل من أكس وفيسبوك فيما تتواصل العمليات العسكريّة في قطاع غزّة منذ أكثر من ثمانية أشهر، في ظلّ ظروف إنسانيّة قاسية.
وتقول وزارة الصحّة التابعة لحركة حماس إنّ معظم الضحايا من القتلى والجرحى هم من الأطفال والنساء.
وفي السابع من حزيران/يونيو الجاري، وبعد ثمانية أشهر من الحرب في غزّة، قالت إسرائيل إن الأمم المتّحدة أبلغتها بأنّها ستُدرج جيشها على "قائمة العار" المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات، في قرار ندّدت به الدولة العبريّة ورحّب به الفلسطينيون رغم أنّه يشمل أيضاً حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
حقيقة الصورة
لكن ما قيل عن هذه الصورة غير صحيح، ولا شأن لها بالحرب الدائرة في غزّة.
فهذه الصّورة وزّعتها وكالة فرانس برس في العام 2020، ما يدحض أن تكون "من غزّة اليوم" مثلما ادّعت المنشورات.
والتقط الصورة مصوّر لوكالة الأناضول التركيّة في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وهي تُظهر طفلاً سوريّاً في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أجرى عمليّة تركيب أطراف اصطناعيّة في تركيا، بعدما وُلد بتشوّه خلقي.
والتقط المصوّر صوراً أخرى للطفل نفسه بين أفراد عائلته في مخيّم للنازحين في إدلب، الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا