هذا الفيديو يظهر هجوماً على سفينة روسيّة في شبه جزيرة القرم ولا علاقة له بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
- تاريخ النشر 18 يونيو 2024 الساعة 15:01
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو زورقاً صغيراً يتجّه نحو سفينة ضخمة ويصطدم بها.
وجاء في التعليق المرافق "القوارب المسيّرة اليمنيّة تحقّق أهدافها".
إصابة سفينة تجارية في البحر الأحمر
حظي الفيديو بمئات المشاركات من صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره غداة استهداف المتمرّدين الحوثيين سفينة تجارية تملكها شركة يونانية قبالة السواحل اليمنية في 12 حزيران/يونيو 2024.
وقال الحوثيون في بيان إنّهم نفّذوا "عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ السفينةَ TUTOR في البحر الأحمر وذلكَ بزورقٍ مسيّرٍ وعددٍ من الطائراتِ المسيّرة والصواريخ البالستية".
وفي منشور على منصّة إكس، قالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) إنّ "زورقاً مسيّراً" تابعاً للحوثيين ضرب السفينة M/V Tutor، التي ترفع علم ليبيريا".
وأضافت سنتكوم أنّ هذه الضربة "تسبّبت في فيضانات خطرة وأضرار في غرفة المحرّك".
يأتي هذا الهجوم في سياق الهجمات المتكرّرة للمتمرّدين الحوثيين منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة حماس بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
سفينة روسيّة
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بكلّ ذلك.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً في مواقع إخباريّة عدّة في آب/أغسطس من العام 2023، أي قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو أنّه يظهر هجوماً بزورقٍ مسيّر أوكرانيّ على ناقلة نفطٍ روسيّة.
وقد وزّعت وكالة فرانس برس هذه المشاهد في الخامس من آب/أغسطس 2023.
وآنذاك أصيبت ناقلة النفط الروسيّة في مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم إثر هجومٍ أوكرانيّ.
وكشفت صحيفة موسكو تايمز أن السفينة هي ناقلة النفط والمواد الكيماوية "SIG" الخاضعة لعقوبات أميركية لتزويدها الطائرات الحربية في سوريا بالوقود.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا