
هذا الفيديو يصوّر تدريبات في كليّة للشرطة في مصر ولا شأن له بالحرب الدائرة في غزّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 فبراير 2024 الساعة 13:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو صفوفاً مرصوصة من العسكريين فيما يبدو أنّه تدريب. وأوحى مشاركو الفيديو أنّ هذه التدريبات تجري على الحدود المصريّة مع مدينة رفح جنوب قطاع غزّة.

بدأ انتشار هذا الفيديو في 13 شباط/فبراير 2024 مع تواصل المفاوضات في مصر للتوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة.
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت عزمه على تنفيذ هجوم برّي في رفح حيث يتكدّس 1,4 مليون فلسطيني، فيما أعلن الوسيط القطري أنّ المفاوضات "لم تكن واعدة" في الأيّام الأخيرة لإرساء هدنة.
وبحسب مقال نشرته وول ستريت جورنال تجهز مصر مخيّماً مسوّراً في شبه جزيرة سيناء تحسباً لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتقصفه بلا هوادة.
ويستند المقال على تصريحات مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، بعد أن قالت منظمة حقوقية إن مصر تستعد "لإنشاء منطقة أمنية معزولة" تحسباً لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين.
وتصاعدت المخاوف من التهجير الجماعي مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضرورة اجتياح قواته رفح، أقصى نقطة في جنوب غزة، لتحقيق "النصر الكامل" على حماس.
مقطع قديم
إلا أنّ المقطع لا علاقة له بالحرب الدائرة.
فالتفتيش عنه يُرشد إليه منشوراً في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 عبر حساب على موقع تيك توك مع تعليق جاء فيه "الدفعه الثامنة من معهد معاوني الأمن".
ويمكن ملاحظة لافتة كبيرة في الفيديو كُتب عليها "الإدارة العامّة لمعاهد معاوني الأمن - معهد معاوني الأمن بطُرّة".
وتقع طُرّة في محافظة القاهرة، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود البرية المصريّة مع معبر رفح.
ولدى تصفّح موقع الإدارة العامّة لمعاهد معاوني الأمن على موقع فيسبوك يمكن العثور على دعوة لزيارة طلاب الدفعة الثامنة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهو نفس تاريخ نشر هذا الفيديو.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا