هذا الفيديو قديم ولا يصوّر استهداف المتمردين الحوثيين سفينة ترفع العلم النروجي قبالة اليمن
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 ديسمبر 2023 الساعة 13:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو المصوّر ليلاً اندلاع النيران في ما يبدو أنها سفينة.
وجاء في التعليقات المرافقة "صاروخ كروز استهدف بارجة حربية إسرائيلية في باب المندب انطلق من الحديدة"، في اليمن.
يأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصداً مئات المشاركات على فيسبوك ومنصة أكس، غداة إعلان المتمردين اليمنيين الثلاثاء استهداف سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النروج في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاعِ غزة... نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة استريندا تابعةٍ للنروج، كانت محملةً بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تمَ استهدافها بصاروخ بحري مناسب".
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت مساء الاثنين أنّ صاروخاً أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران أصاب الناقلة من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وأكد الشركة النروجية المالكة للسفينة جي لودفيغ موينكلز ريديري وقوع الحادث، موضحة أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما هدد المتمرّدون اليمينيون السبت بمنع مرور السفن المتوجّهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.
فيديو قديم
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالحادثة.
فقد أظهر البحث العسكي عن لقطات منه أنه منشور منذ سنوات في تشرين الأول/أكتوبر 2016 على مواقع إخبارية عدّة على أنه لتدمير سفينة إماراتية قبالة السواحل اليمنية.
ويمكن العثور على نسخة مؤرشفة من الفيديو نشرتها صفحة الإعلام الحربي التي حُذفت عن موقع يوتيوب.
واندلع النزاع في اليمن عام 2014 وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق عدة بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري يضمّ الإمارات دعماً للحكومة اليمنية، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى. وتراجعت حدّة المعارك منذ إعلان هدنة في نيسان/أبريل 2022 رغم انتهاء مفاعيلها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا