هاتان الصورتان ليستا لضابط إسرائيلي تحتجزه حركة حماس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 نوفمبر 2023 الساعة 16:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في المنشور صورتان لرجلين يرتديان زياً عسكرياً.
وجاء في التعليق المرافق أنّهما لضابط إسرائيلي يدعى يائير شالام وقع في قبضة حركة حماس.
الحرب مستمرة بين إسرائيل وحماس
بدأ انتشار هذه المنشورات في هذه الصيغة حاصدة آلاف المشاركات على فيسبوك في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية داخل قطاع غزة، مستهدفاً، وفق إسرائيل، أنفاقاً ومقاراً لحركة حماس.
وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وتم أيضاً أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردّت الدولة العبرية بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين أوقع حتى الآن 8796 قتيلاً من بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأربعاء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 22219 مصاباً.
حقيقة الصورتين
إلا أنّ الصورتين المتداولتين لا علاقة لهما بالرهائن لدى حركة حماس.
فالصورة الأولى من جهة اليمين تعود في الحقيقة لقائد الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي.
وقد ظهر هيلفي في فيديو نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية على صفحتها في موقع يوتيوب في 29 تشرين الأول/أكتوبر، بعد يوم من بدء التداول بالمنشورات المضللة.
أمّا الصورة الثانية، فتعود في الحقيقة لفيكتور ميدفيدشوك النائب السابق والملياردير الأوكراني المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اتهمّته كييف بالخيانة العظمى.
وقد نشرت السلطات الأوكرانيّة صورته معتقلاً في 12 نيسان/أبريل 2022.
وميدفيدشوك نائب سابق مولود في سيبيريا، كان يعتبر رجل الرئيس الروسي في أوكرانيا وقد اعتقلته السلطات الأوكرانية لأكثر من خمسة أشهر قبل أن تسلّمه لروسيا في عملية تبادل أسرى جرت في نهاية أيلول/سبتمبر 2022.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا