هذا الفيديو ليس لمصريين ينقلون مساعدات إلى غزة مشياً على الأقدام
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 20 أكتوبر 2023 الساعة 14:34
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب فرنسا, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو مئات الأشخاص يعبرون منطقة صحراويّة حاملين مستوعبات على ظهورهم.
وجاء في التعليق المرافق أنّ هؤلاء "ينقلون الماء والطعام لأهل غزة مشياً على الأقدام".
استعداد لفتح معبر رفح
حظي الفيديو بآلاف المشاركات من صفحات عدّة وبلغات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظلّ حالة ترقّب لمصير شاحنات المساعدات التي تنتظر منذ أيّام عند معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأزيلت كتل خرسانية أقامها المصريون بعد قصف إسرائيلي على حدودهم مع قطاع غزة المحاصر، كما ذكر مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقد وافقت إسرائيل على دخول المساعدات بطلب أميركي. إلا أن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث قال صباح الجمعة إن "أول شحنة يفترض أن تبدأ بالدخول اعتباراً من يوم غد (السبت) على أقرب تقدير".
وفي كلمة أمام البوابة المصرية لمعبر رفح، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمكين شاحنات المساعدات من دخول غزة في أسرع وقت ممكن.
فيديو قديم من الحدود المصريّة-الليبيّة
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة بكلّ ذلك.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث عن لقطات منه إلى الفيديو نفسه منشوراً في حسابات عدّة على مواقع التواصل الإجتماعي منذ آب/أغسطس 2023، أي قبل أشهرٍ على اندلاع الحرب الدامية بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو أنّه يظهر عمليات تهريب سلعٍ على الحدود المصريّة الليبيّة، وحدد بعض المستخدمين أنّ المشاهد مصوّرة قرب معبر السلوم الحدوديّ بين البلدين.
ويظهر تطابق بين المبنى الظاهر في الفيديو ومعبر السلوم الحدوديّ من الجهة المصريّة كما يبدو في فيديو نشرته السلطات الشهر الماضي.
ويمكن العثور أيضاً على مقاطع عدّة مشابهة تظهر في بعضها بشكلٍ واضح علب سجائرٍ ضخمة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا