هذه الصور لا تُظهر قصفاً حديثاً على تلّ أبيب
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 19 أكتوبر 2023 الساعة 15:30
- اريخ التحديث 19 أكتوبر 2023 الساعة 16:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصور الملتقطة ليلاً مشاهد انفجارات.
وقال الناشرون إنها ملتقطة في تل أبيب.
حظيت الصور بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي غداة قصف مستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة مساء الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء ارتفاع حصيلة قتلى قصف المستشفى الأهلي العربي إلى 471، مجددة اتهام إسرائيل بـ"المجزرة".
إلاّ أن مصدراً استخبارياً أوروبياً قال إن القصف أدى لمقتل "عشرات". وقال المصدر لوكالة فرانس برس "لم يسقط 200 أو 500 قتيل، بل بضع عشرات، الأرجح بين 10 و50 شخصاً". وشككت إسرائيل أيضأً بالحصيلة.
وتتحدث القيادة السياسية لحماس من جهتها عن أكثر من 500 قتيل وتتّهم إسرائيل بقصف المستشفى، بينما نسب الجيش الإسرائيلي الضربة إلى صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي التي نفت ذلك ووجّهت الاتهام إلى إسرائيل.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، معظمهم مدنيون قتلوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق مسؤولين إسرائيليين. وهناك 203 أسرى في أيدي حماس، وفق الجيش الإسرائيلي.
وقتل 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في 19 تشرين الأول/أكتوبر. وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم الى مناطق أخرى، لا سيما الى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة.
"كلهم ماتوا، مجزرة"
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 18, 2023
في ساحة المستشفى الأهلي العربي في وسط #غزة، يعمل سامر ترزي وأحمد طافش مع عشرات من الفلسطينيين منذ صباح الأربعاء على جمع أشلاء القتلى المتناثرة بعد القصف الذي استهدفه أمس وتسبب بمقتل 471 شخصا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.https://t.co/ZyVDd0Kwsx#فرانس_برسpic.twitter.com/V8eZ9xzSYe
حقيقة الصور
لكن الصّور لا تظهر قصفاً حديثاً على تل أبيب.
فالصورة الأولى التقطها مصور وكالة فرانس برس في الثامن من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري وهي تظهر قصفاً في قطاع غزّة المحاصر.
والصورة الثانية عُثر عليها منشورةً على حساب في موقع إكس في التاسع من الشهر الجاري على أنها ملتقطة في غزّة.
وبالفعل وزّعت وكالة فرانس برس صورة في التاريخ نفسه تُظهر المشهد والتفاصيل نفسها وهي لغارة جويّة إسرائيليّة في غزّة.
أما الصورة الثالثة فقد أظهر البحث أنها منشورة على وكالة رويترز التي ذكرت أنها تظهر آثار صواريخ "أطلقها مسلحون فلسطينيون على إسرائيل" في الخامس من آب/أغسطس من سنة 2022.
وآنذاك، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أطلقت أكثر من مئة صاروخ باتجاه إسرائيل ضمن "ردها الأولي" على قتل إسرائيل لقائد في صفوفها خلال غارات على قطاع غزة.
الصورة الرابعة هي أيضاً قديمة، فقد وزّعتها وكالة فرانس برس عام 2019 وتظهر غارات إسرائيليّة على قطاع غزة.
والصورة الأخيرة في المنشور المتداول وزّعتها وكالة أسوشيتد برس وتظهر صورايخ منطلقة من قطاع غزّة باتجاه إسرائيل بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
19 أكتوبر 2023 تحديث في حصيلة القتلى والمصابين
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا