هذه الصورة لا تُظهر قصفاً حديثاً على دمشق بل قصفاً على قطاع غزّة المحاصر عام 2020
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 31 مارس 2023 الساعة 11:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصورة المأخوذة ليلاً ما يبدو أنها حرائق بعيدة في مدينة أو بلدة.
وجاء في التعليقات المرافقة "مباشر: سماء دمشق الآن".
وظهرت المنشورات بُعيد منتصف ليل الجمعة، أي بعد وقت وجيز على تعرّض مواقع في جنوب غرب العاصمة السوريّة لقصف، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة "سانا" متّهمة إسرائيل.
وهذه ثاني ضربة إسرائيلية قرب دمشق في أقلّ من 24 ساعة، إذ كان عسكريان سوريان قد أصيبا في قصف إسرائيلي ليل الأربعاء الخميس قرب العاصمة السورية.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران في جنوب غرب دمشق.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بسماع دوي انفجار قوي.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري هناك.
حقيقة الصورة
لكن الصورة المتداولة على مواقع التواصل لا شأن لها بهذا القصف الأخير.
فقد أرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة في 24 شباط/فبراير 2020، ما ينفي ما ادّعته المنشورات.
ونُشرت الصورة على موقع وكالة "أسوشيتد برس" مع توضيح أنها تُظهر قصفاً إسرائيلياً على قطاع غزّة.
وفي ذلك التاريخ، قصفت إسرائيل مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في غزّة التي أطلقت منها الحركة قبل يوم رشقات صاروخيّة باتّجاه الدولة العبريّة، بحسب مراسلي فرانس برس في القطاع المحاصر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا