هذه الصورة ليست لزيلينسكي وهو يحارب إلى جانب سلفه بوروشنكو في أوكرانيا بل تظهره خلال زيارة إلى منطقة دونباس العام الماضي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 مارس 2022 الساعة 14:19
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيّ عسكريّ وهو يمشي في منطقة حرجيّة، ويسير وراءه رجلان آخران بزي عسكريّ أيضاً.
وقال ناشرو الصورة إنها تصوّر زلينسكي "إلى جانب الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو وهما يحاربان جنباً إلى جنب، إذ تسقط جميع الخلافات الفكريّة عندما يتعلّق الأمر بأمن وسلامة الوطن...".
حصد المنشور مئات التفاعلات عبر فيسبوك منذ بدء انتشاره في الثاني من آذار/مارس 2022، في وقت تتواصل العمليات العسكريّة الروسيّة في أوكرانيا.
وبعد أسبوع من بدء عملياتها، استولت القوات الروسية على أول مدينة كبرى في أوكرانيا، خيرسون وكثفت قصف مدن أخرى قبل محادثات مرتقبة الخميس تهدف للتوصل الى وقف لإطلاق النار.
في دونباس
إلا أنّ الصورة لا تظهر زيلينسكي وبوروشنكو في المعارك الأخيرة.
فالصورة وزّعتها الرئاسة الأوكرانيّة في التاسع من نيسان/أبريل 2021 وهي تظهر زيلينسكي في الخطوط الأماميّة على مقربة من الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس. أما الرجل وراءه فليس سلفه بيترو بوروشنكو.
بوروشنكو
ترأس بترو بوروشنكو (56 عاماً) أوكرانيا بين عامي 2014 و2019 في خضمّ النزاع في شرق البلاد وكانت علاقته بروسيا متردية جداً.
ويرد اسم الرئيس السابق وهو نائب حالي معارض للرئيس فولوديمير زيلينسكي، في عشرات الملفات القضائية.
وفي 17 كانون الثاني/يناير 2022 عاد بوروشنكو إلى بلاده بعد شهر من الغياب، رغم التهديد بتوقيفه. وبعد يومين على وصوله قرّر القضاء الأوكراني عدم توقيفه لكنّه منعه من مغادرة البلاد.
وتشتبه السلطات بأنّه أقام خلال فترة رئاسته علاقات تجارية مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد ما يشكل فعل "خيانة عظمى".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا