صورة الطفلين اللذين يلقيان التحية على الجيش الأوكراني قديمة ولا علاقة لها بالتطورات الحالية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 27 فبراير 2022 الساعة 11:46
- اريخ التحديث 11 مارس 2022 الساعة 15:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة طفلان يلقيان التحيّة على عناصر من الجيش في دباباتهم التي تحمل العمل الأوكراني.
وجاء في التعليق المرافق "طفلان أوكرانيان يقفان على الطريق بينما يتوجه جيش بلادهما إلى ساحة المعارك.. وأثناء ذلك يلقي الصبيّ تحية عسكرية للجيش حاملاً على ظهره بندقية بلاستيكية".
عندما يكون الجيش جيش الاوطان ماجيش برهان عندما يكون الجيش مدافعا عن شرف وسيادة البلد.
— Dr.Magdi A.Halim Al.Othman (@magdi_halim) February 26, 2022
طفلان أوكرانيان يقفان على الطريق بينما يتوجه جيش بلادهما إلى ساحة المعارك.. وأثناء ذلك يلقي الصبي تحية عسكرية للجيش حاملاً على ظهره بندقية بلاستيكية pic.twitter.com/aBYu89Ll7U
ويأتي ظهور الصورة في هذا السياق في ظلّ الهجوم الروسي الذي بدأ فجر الخميس على أوكرانيا برّاً وجوّاً.
اليوم الرابع من الغزو الروسي لأوكرانيا
حصد المنشور مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك وتويتر وإنستغرام، في وقت أعلنت سلطات خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الأحد أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وكانت أوكرانيا التي تخوض معارك ضارية في مواجهة القوات الروسية، قد أعلنت التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الواسع، ودعت مقاتليها لتكبيد المهاجمين أكبر قدر ممكن من الخسائر.
من جهة أخرى، أكّد الكرملين الأحد استعداده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مقترحاً مدينة غوميل في بيلاروس كمكان للمحادثات، فيما أبدى الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في بيلاروس لأنها قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا.
عام 2016
إلا أن الصورة قديمة ولا علاقة لها بالغزو الروسي على أوكرانيا.
فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة على حساب وزارة الدفاع الأوكرانية الرسميّ على موقع فيسبوك بتاريخ 22 آذار/مارس 2016.
وشكرت الوزارة في التعليق المرافق المصوّر الأوكراني الذي التقط الصورة، مشيرة إلى أن هذه الصورة هي من ألبوم "أطفال الحرب".
وبالفعل يمكن العثور على الصورة نفسها منشورة على صفحة المصوّر على فيسبوك.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا