فيديوهات قيل إنها لإسقاط طائرات روسيّة في أوكرانيا هي في الحقيقة مشاهد من لعبة فيديو
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 فبراير 2022 الساعة 17:14
- اريخ التحديث 11 مارس 2022 الساعة 15:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديوهات ما يبدو أنها طائرات في الجوّ تتصدى لها دفاعات جويّة.
جاء في التعليقات المرافقة "لحظة إسقاط طائرة عسكريّة روسيّة".
يأتي ظهور الفيديوهات في هذا السياق في ظلّ الهجوم الروسي الذي بدأ فجر الخميس على أوكرانيا برّاً وجوّاً.
اسقاط طائرة روسية pic.twitter.com/CW3i3XM9w8
— عابر. سبيل (@xotibi6) February 24, 2022
تحطّم مقاتلة روسيّة
ويتزامن ظهور هذه الفيديوهات مع إعلان هيئة أركان الجيش الأوكراني الخميس إسقاط خمس طائرات ومروحيّة روسيّة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة الخميس تحطّم إحدى مقاتلاتها من طراز "سو-25" قائلة إن ذلك سببه "خطأ من الطيار"، وإنه قفز من الطائرة وهو "آمن وفي وحدته العسكرية".
مشاهد من لعبة فيديو
إلا أن الفيديوهات المتداولة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالطائرات الروسيّة.
فقد أرشد التفتيش عن هذا الفيديو أنه مقتطف من فيديو أطول نشرته قناة في موقع يوتيوب تُعنى بشكل أساسي بنشر مقاطع من ألعاب فيديو.
وعند الدقيقة 2,19 من هذا الفيديو الأطول يمكن مشاهدة التطابق بينه وبين الفيديو المتداول.
وأرفق الفيديو الأطول بتعليق يوضح أنه مقتطع من لعبة ARMA 3، وهو منشور على القناة بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2022 أي قبل نحو شهر على بدء الهجوم الروسي.
وهذا الفيديو المتداول الذي يُصوّر دبابة تطلق وابلاً من الرصاص باتجاه ما يبدو أنها طائرة، هو في الحقيقة مقتطف من فيديو نشرته أيضاً قناة في موقع يوتيوب تُعنى بنشر مقاطع من ألعاب فيديو.
وعند الثانية 1,16 من الفيديو يمكن مشاهدة دبابة عسكريّة تطلق الرصاص باتجاه طائرة تحلّق في الجوّ. وجاء في التعليق المرافق أن مشاهد الفيديو المنشور في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 هي من لعبة ARMA 3.
وهذا الفيديو الذي قيل إنه لإسقاط أول طائرة روسيّة في أوكرانيا، هو في الحقيقة مقتطع من هذا الفيديو للعبة نفسها، والمنشور في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا