هذا الفيديو مركّب وليس لهتافات داعمة للأقصى خلال تجمّع في صحراء سيناء
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 مايو 2021 الساعة 14:57
- اريخ التحديث 19 مايو 2021 الساعة 12:43
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه لأشخاصٍ من سيناء يرددون قسماً ويهتفون للمسجد الأقصى، على خلفية الأحداث الأخيرة. صحيح أن تظاهرات خرجت في عدد من الدول العربية والعالم دعماً للفلسطينيين، لكن الفيديو منشور منذ أشهرٍ ويظهر سباقاً تقليدياً جنوب سيناء، أما صوت الهتافات فهو مركّب على الفيديو.
من قلب بدو سيناء? pic.twitter.com/Mkh9GqQsW8
— ???_?????? (@amrmacgyver4) May 13, 2021
حظي المقطع بآلاف المشاركات في الوقت الذي تشهد فيه دول عربية وأجنبيّة عدّة تظاهرات داعمة للفلسطينيين، فيما تصاعد العنف إلى مستوى هو الأسوأ في السنوات الأخيرة بين حماس وإسرائيل، بعد مواجهات في باحات المسجد الأقصى.
تواصل #إسرائيل الجمعة لليوم الخامس على التوالي قصفها العنيف جواً وبراً وبحراً على قطاع #غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وحيث قتل منذ الاثنين 119 فلسطينياً.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 14, 2021
???https://t.co/goXrB7niNp #فرانس_برس
✍️ @zaanoona وماجدة البطش
? @MahmudHams pic.twitter.com/OF4Hks3i4R
فيديو قديم
لكن هذا الفيديو لا علاقة له بذلك.
فقد أظهر التفتيش عنه على محرّكات البحث إلى أنه منشور على موقع تيك توك في العاشر من كانون الثاني/يناير 2021، مرفقاً بأغنية.
@user170797140 وادي الزلقه والف مبروك للترابين #وادي_الزلقه #وادى_الزلقه #وادي_الزلقه #جنوب_سيناء
♬ الصوت الأصلي - عماد السيناوي
وقد جاء في النصّ المرافق له "وادي الزلقة وألف مبروك للترابين…جنوب سيناء". ويقصد بهذا التعليق سباق الإبل التقليدي الذي يجرى بين قبيلتي الترابين ومزينة جنوب سيناء.
ويجرى هذا السباق سنوياً في العاشر من كانون الثاني/يناير بحضور كافة أبناء القبيلتين والقبائل الأخرى.
صوت مركّب
إذا كان الفيديو قديماً، فما مصدر صوت الهتاف للأقصى؟
أرشد التفتيش في محرّك غوغل باستخدام جملة "أقسم بالله العليّ العظيم أن أحمي المسجد الأقصى المبارك"، إلى فيديوهات عدّة تظهر تجمعاً لمئات الفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في التاسع من الشهر الحاليّ وهم يردّدون القسم نفسه.
وقد استخدم ناشرو الفيديو المضلّل هذا الصوت للإيحاء بأنّ الفيديو المصوّر في سيناء منذ خمسة أشهر، هو لتجمّع حديث داعمٍ للفلسطينيين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا