
هذا الفيديو للرئيس التركي يعود لسنة 2018 ولا علاقة له بما يحصل في الأراضي الفلسطينية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 مايو 2021 الساعة 18:26
- تاريخ التحديث 19 مايو 2021 الساعة 12:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو الرئيس التركي متحدثاً خلال ما يبدو أنّه مؤتمر وتظهر أعلامٌ في الخلفيّة. وأرفق الفيديو بما قيل إنّه ترجمة إلى العربيّة لكلام إردوغان جاء فيه "لقد حان الوقت لتدفع إسرائيل ثمن جرائمها...لقد نفذ صبرنا من المجموعات الإرهابيّة التي تدمّر مقدّساتنا. لقد حان وقت الدفاع عن أرواح الشعب الفلسطيني... من خلال إرسال قوات أممية لحفظ السلام...".

وجاء في التعليق المرافق له "عاجل أردوغان: لقد حان الوقت لإرسال قوات الى فلسطين وتحرير القدس".
حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاركات منذ بدء انتشاره في الثاني عشر من الشهر الحالي، في وقت تتوالى ردود الأفعال الدولية على التصعيد العسكري الدامي بين حركة حماس وإسرائيل.
تواصل #إسرائيل الجمعة لليوم الخامس على التوالي قصفها العنيف جواً وبراً وبحراً على قطاع #غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وحيث قتل منذ الاثنين 119 فلسطينياً.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 14, 2021
???https://t.co/goXrB7niNp #فرانس_برس
✍️ @zaanoona وماجدة البطش
? @MahmudHams pic.twitter.com/OF4Hks3i4R
مواقف إردوغان الأخيرة
صحيح أنّ الرئيس التركي قال في محادثة مع نظيره الروسي "من الضروري أن يلقّن المجتمع الدولي إسرائيل درساً حازماً ورادعاً"، كما جاء في بيان نشرته الرئاسة التركية في الثاني عشر من الشهر الحالي.
كما قال إردوغان في أحدث موقف له إن "الوقوف بوجه العدوان الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية واجب أخلاقي للإنسانية جمعاء". لكنّ الفيديو المتداول ليس موقفاً حديثاً.
فيديو قديم
أظهر البحث عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنّه منشور في مواقع تركيّة منذ ثلاث سنوات (2,1).
ويصوّر المقطع كلمة إردوغان خلال اجتماع طارئ عقدته دول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول سنة 2018، دعت في ختامه الدول المشاركة إلى "توفير الحماية الدولية" لسكان الأراضي الفلسطينية من خلال "إيفاد قوة دولية للحماية".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا