
هذه الصورة لبرج الساعة التونسي مضاءً بالعلم اللبناني مركّبة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 أغسطس 2020 الساعة 18:00
- تاريخ التحديث 7 أغسطس 2020 الساعة 18:33
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وأرفقت صورة المنشور التي تظهر برج الساعة في تونس مضاءً بالعلم اللبناني بالتعليق "ساعة الحبيب بورقيبة تونس العاصمة تضيء بالعلم اللبناني تضامناً مع أشقّائنا في لبنان إثر الانفجار الكبير في ميناء بيروت".

وشارك مئات المستخدمين هذه الصورة معربين عن أسفهم وحزنهم بعد الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020 وحوّل بيروت إلى مدينة منكوبة.
ونتجت الكارثة، بحسب السلطات، عن انفجار 2750 طنّاً من مادّة نيترات الأمونيوم، وتسببت بمقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، بحسب آخر حصيلة.
وأثارت هذه الكارثة تضامناً عالمياً مع لبنان.
وفي تونس، ضجّت صفحات مواقع التواصل بمنشورات التضامن. وأمر الرئيس التونسي قيس سعيّد بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات إلى لبنان وجلب مئة جريح للعلاج في بلاده.
لكنّ برج الساعة التونسي لم يضأ بالعلم اللبناني بعد الانفجار.
فإخضاع الصورة لفحص أداة " Forensic" يظهر أن الألوان عند مستوى الساعة قوية جدًا ما يشير إلى إمكانية وجود تلاعب في الصورة.

إثر ذلك، تواصل فريق تقصي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس مع بلدية تونس.
ونفت البلدية أن يكون برج الساعة قد أضيء. وقال مكتبها الإعلامي "اقتُرحت فكرة إضاءة الساعة لكن السبل التقنية للقيام بذلك غير متوفرة حاليًأ، والأمر يتطلّب وقتًا".
وأضاف "نتطلّع إلى تنظيم حدث لنعبّر عن تضامننا مع بيروت في الأيام القادمة".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا