هذا الفيديو لسيدة تطير بواسطة حذاء اخترعته الصين مولّد بالذكاء الاصطناعي

تظهر في الفيديو امرأة ترتدي حذاءً يبدو وكأنه يتيح لها الطيران، وتمسك بيدها جهازًا يُفترض أنه يسمح لها بالتحكم بالحركة. وتبدو اللقطات كأنها عرض لمنتج جديد داخل ما يشبه قاعة معارض.

وأُرفق المقطع، الذي حصد آلاف المشاهدات، بتعليقات تزعم أن "الصين تصنع المستقبل".

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 من موقع فيسبوك

ذكاء اصطناعي

إلا أن الفيديو في الحقيقة مُولّد باستخدام الذكاء الاصطناعي.

فالتفتيش عن لقطات ثابتة منه أرشد إلى النسخة الأصلية منشورة على حساب إنستغرام يعرّف صاحبه عن نفسه بأنه صانع محتوى وغالباً ما ينشر مقاطع فيديو مولّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. (أرشيف)

وقد أوضح صاحب الحساب صراحةً على إنستغرام أن المقطع مُنتج بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 من موقع إنستغرام

يأتي تداول هذا الفيديو في وقت تتكاثر فيه المقاطع والصور المولّدة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت المحتويات الرديئة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والمعروفة بـ"سلوب" slop ستستمر في اجتياح منصّات التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من الوعود المُبالغ بها للذكاء الاصطناعي بمعالجة القضايا المناخية أو تحسين الكشف عن السرطان، يظل أبرز تجلٍّ له في الحياة اليومية هو انتشار صور ومقاطع فيديو منخفضة الجودة تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ورغم أن المنصات اتخذت إجراءات لتصنيف المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، والإشراف عليه، وحذف الرسائل العشوائية، يبدو أن التدفق الهائل لهذه المحتويات لا يمكن كبحه.