هذا الفيديو لا يظهر استهداف مبنى في تل أبيب بل في مدينة قازان الروسيّة عام 2024
- تاريخ النشر 24 سبتمبر 2025 الساعة 13:13
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو مسيّرة تصطدم ببرجٍ وتنفجر، وجاء في التعليق المرافق "مسيّرة يمنية تضرب مقر هيئة الاتصالات في تل أبيب وتقطع الإنترنت والاتصالات".
وعقب اندلاع الحرب في غزة، بدأ الحوثيون المدعومون من إيران إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل، وشنّ هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بها قبالة سواحل اليمن مؤكدين أن ذلك يأتي إسناداً للفلسطينيين.
في المقابل، شنّت إسرائيل ضربات دامية على مناطق سيطرة الحوثيين، استهدفت موانئ ومحطات طاقة ومطار صنعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 18 أيلول/سبتمبر الحاليّ اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بينما أصابت مسيّرة مدينة إيلات.
وعرضت وسائل إعلام محلية في إسرائيل لقطات تظهر سقوط مسيّرة قرب مدخل فندق في المدينة.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
فقد أظهر البحث عن لقطات منه أنّه منشور في مواقع إخباريّة بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر 2024. (أرشيف)
وجاء في التعليق المرافق له أنّه يعود لاستهدافٍ مبنى سكنيّ في مدينة قازان الروسيّة.
ونشرت وسائل إعلاميّة عدّة لقطات من زوايا مختلفة لاستهداف البرج. (أرشيف)
ويمكن تحديد موقع البمنى المستهدف عبر خدمة خرائط غوغل.
وآنذاك شهدت مدينة قازان الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية هجوماً بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً.
وقال مسؤولون محليون إن طائرة بلا طيار اصطدمت بمبنى سكني شاهق في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 1,3 مليون نسمة، ما ألحق أضراراً بالمبنى من دون أن يسفر ذلك عن ضحايا.
وعقب الهجوم توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا