
هذا الفيديو منشور قبل سنة ولا يظهر إلقاء مساعدات مصريّة حديثاً فوق غزّة
- تاريخ النشر 25 يوليو 2025 الساعة 15:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو طائرة تلقي مساعدات فوق منطقة نصبت فيها خيم. وجاء في التعليق المرافق "الطيران المصري يلقي المساعدات على غزة الآن".

حظي الفيديو بآلاف المشاركات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي في ظلّ تعذّر وصول المساعدات إلى قطاع غزّة.
وتقول وكالات أممية ومنظمات غير حكومية إن السبب في ذلك يكمن في وجود قيود إسرائيلية وصعوبات أمنية، وإن إنشاء آلية لتوزيع مساعدات مدعومة أميركياً وإسرائيلياً عبر "مؤسسة غزّة الإنسانيّة" همّشت نظام توزيع المساعدات الإنسانية الذي كان قائماً.
وتشهد نقاط التوزيع القليلة التابعة للمؤسسة فوضى وسقوط قتلى في أعمال عنف بشكل شبه يومي.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 800 فلسطيني من منتظري المساعدات قرب مواقع المؤسسة منذ أيار/مايو.
يتهافت فلسطينيون في مدينة #غزة ممسكين أواني فارغة في انتظار الحصول على ما أمكن من الطعام من مطبخ خيري، في وقت نبّهت منظمات إنسانية من ارتفاع حاد في سوء التغذية في صفوف الأطفال في القطاع الذي يشهد حرباً متواصلة منذ أكثر من 21 شهراً. #فرانس_برسpic.twitter.com/4lGbmXj0bO
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) July 25, 2025
وتقول المنظمات الإغاثية الدولية إن كميات هائلة من المساعدات مكدّسة خارج غزة وتحتاج إلى تصريح من الجيش الإسرائيلي لدخول القطاع.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها لا تعرف عدد شحنات المساعدات الموجودة في غزة والتي تنتظر التوزيع، مؤكدة أن إسرائيل لا تسمح لها بالوصول إليها.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالجهود الأخيرة لإدخال المساعدات إلى غزّة.
فقد أظهر التفتيش عن لقطات من الفيديو إلى أنّه منشور في أيّار/مايو 2024 في حسابٍ على موقع تيكتوك لشخص يعيش في قطاع غزّة. (أرشيف)

وجاء في التعليق المرافق له أنّه يظهر طائرات مصريّة تلقي مساعدات إنسانيّة في القطاع.
وآنذاك، نفّذت مصر والإمارات والأردن عمليات إنزال جوّي لإلقاء المساعدات الإنسانيّة هناك، ونشرت وزارة الدفاع المصريّة مشاهد لإلقاء المساعدات من الطائرات. (أرشيف)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا