
هذا الفيديو لا يصوّر قصف منشأة فوردو النوويّة الإيرانيّة بل هو منشور عام 2024 في سياق الحرب الروسيّة الأوكرانيّة
- تاريخ النشر 24 يونيو 2025 الساعة 12:33
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو المصوّر ليلاً انفجار ضخم من بعيد.
وجاء في التعليقات المرافقة أنه يصوّر "لحظات القصف الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانيّة، وحدّدت منشورات أخرى منشأة فوردو، المنشأة الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

يأتي انتشار الفيديو بهذا السياق بالتزامن مع قصف واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد 22 حزيران/يونيو، من بينها موقع فوردو الواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه.
وعقب الهجوم، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الغارات الأميركية "دمرت" برنامج طهران النووي، وقال إن العمليّة كانت "نجاحا مذهلا".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين إن القوات الأميركية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2"، مشيراً إلى أن الهجوم لم يقابل بردّ من الدفاعات الإيرانية.
وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية التي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، أوضح كاين أن "سلسلة الضربات الرئيسية شاركت فيها سبع قاذفات شبح بي-2" انطلقت السبت من قاعدتها في الولايات المتحدة للوصول فوق إيران في رحلة استغرقت 18 ساعة تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو.
ومع غياب تأكيد إيرانيّ رسميّ لحجم الأضرار، سرت تكهنات بأن المواد النووية الحساسة نُقلت مسبقاً إلى مواقع أخرى.
لكن الفيديو المتداول لا شأن له بذلك.
هجوم أوكراني على مخزن سلاح روسي
فالتفتيش عن مشاهد من الفيديو على محرّكات البحث يظهر أنه منشور في أيلول/سبتمبر 2024، ما ينفي أن يكون حديثاً مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.
ونشرت الفيديو وسائل إعلام روسيّة وغربيّة عدّة قالت إنّه يصوّر انفجار مخزن روسيّ للسلاح قصفته مسيّرات أوكرانيّة، وذلك في 18 أيلول/سبتمبر 2024.
وفي ذاك الشهر، أعلنت أوكرانيا استهداف مخازن سلاح في عمق الأراضي الروسيّة مرّات عدّة، في سياق الحرب التي بدأت في 24 شباط/فبراير 2022.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا