
هذا الفيديو لم يصوّر في مطارٍ إسرائيلي بل في مركز تجاري في فلوريدا إثر حادثة إطلاق نار
- تاريخ النشر 23 يونيو 2025 الساعة 14:08
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو أشخاص يركضون ويحاولون الاحتماء داخل بهو كبير. وجاء في التعليق المرافق "حالة هلع في مطار تل أبيب بعد إطلاق الصواريخ من إيران".

حصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره في 17 حزيران/يونيو 2025.
وكانت سلطة المطارات الإسرائيلية أعلنت في 13 حزيران/يونيو إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر "بسبب آخر التطورات".
وفي 22 حزيران/يونيو أعلنت إسرائيل أنها ستعيد فتح مجالها الجوي أمام رحلات إعادة مواطنيها العالقين في الخارج بسبب الحرب، وذلك وفقا لسلطة المطارات.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية في اليوم نفسه إنها استهدفت مواقع عدة في إسرائيل من بينها مطار بن غوريون وذلك بعد ضربات أميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية.
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة".
وردّت طهران بدفعات مدمّرة من الصواريخ والمسيرات التي طالت مدناً إسرائيلية عدة، كان آخرها صباح الأحد بعد ضربات أميركية على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصاً، وفقاً للحكومة.
فيديو من فلوريدا
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو يظهر أنّه منشور عبر وسائل إعلام أميركيّة قبل أشهر، في شباط/فبراير 2025، ما ينفي أي علاقة له بالحرب. (أرشيف)
ويصوّر الفيديو في الحقيقة أشخاصاً يركضون في مركز تجاري في فلوريدا بعد إطلاق نار. وتبيّن أنّ رجلاً أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ في محاولة إصلاح سلاح، ما تسبّب في إصابته وحده. (أرشيف)
ويمكن مقارنة صور الفيديو مع صور نشرها مستخدمون عبر خدمة خرائط غوغل وتظهر فيها نفس العناصر الهندسيّة في المركز التجاري.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا