
هذا الفيديو يصوّر قصفاً إسرائيلياً على جنوب لبنان وليس للقصف الإيرانيّ على إسرائيل
- تاريخ النشر 15 يونيو 2025 الساعة 14:56
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 5 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو الملتقط على ما يبدو من كاميرات مراقبة قصفاً يعصف بموقف للسيارات وقطعاً تتساقط من سقف أحد المباني. وجاء في التعليق المرافق "تل أبيب غير صالحة للعيش هكذا ضرب صاروخ بالستي إيراني مستوطنة رِيشون لتسيون".

يأتي انتشار هذا الفيديو بعد ليلة ثانية من القصف الصاروخي الإيراني رداً على الضربات التي بدأتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الجمعة.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل قبل فجر الأحد، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً إلى الإيرانيين بإخلاء كافة منشآت الأسلحة.
وجُرح أكثر من 200 منذ مساء السبت في منطقة تل أبيب وفي مدينة طمرة في الجليل الأعلى (شمال)، وفقا لخدمات الطوارئ الإسرائيلية والشرطة ومستشفيات، ما رفع عدد القتلى في إسرائيل منذ بدء الصراع إلى 13، بينهم أطفال.
كما تسببت الصواريخ بأضرار ودمار في بات يام جنوب تل أبيب. وأظهرت مشاهد صورتها وكالة فرانس برس عناصر إطفاء وعمال إنقاذ يبحثون بين أنقاض مبنى متضرر.
وفي مكان قريب، كان الحطام يغطي الأرض وظهرت سيارات مدمرة ورافعة تزيل كتلاً من الإسمنت.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو ليس للدمار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في إسرائيل.
فأول ما يثير الشكّ في ذلك، أنّه مصوّر نهاراً في حين أنّ الصواريخ الإيرانيّة سقطت ليلاً على إسرائيل.
كما تظهر في أسفل الفيديو علامة SRUH التي تشير إلى "مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي" الواقع في جنوب لبنان.

وقد تعرّض محيط المستشفى للقصف خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، خصوصاً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024. (أرشيف 1-2)
ويمكن العثور على الفيديو نفسه منشوراً على صفحات المستشفى في مواقع التواصل الاجتماعي في الخامس من شباط/فبراير 2025 ضمن تقريرٍ عن ترميم المستشفى بعد الأضرار التي تعرّض له خلال الحرب. (أرشيف)
ومنذ وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا