
هذا الفيديو يعود لمناورات عسكريّة في إيران عام 2021
- تاريخ النشر 13 يونيو 2025 الساعة 14:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو إطلاق عشرات الصواريخ من منطقة قاحلة. وجاء في التعليق المرافق "الآن الصواريخ الإيرانيّة تطلق على إسرائيل".

يأتي انتشار هذا المقطع بعد ساعات على سلسلة ضربات واسعة شنّتها إسرائيل على مواقع نووية وعسكريّة في إيران.
وأسفر الهجوم عن مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلاً عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة إلى ستّة من العلماء النوويين، بحسب وسائل إعلام إيرانيّة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد قوته الجوفضائية وضباط آخرين في ضربة إسرائيلية على مركز قيادتهم الجمعة.
وفي طهران، سُمع دويّ انفجارات قويّة في مواقع متفرّقة من المدينة على مراحل عدّة من الفجر والصباح.
وأشاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالغارات الجوية، وقال في رسالة مصوّرة "لقد نفّذنا ضربة افتتاحية ناجحة للغاية (..) لقد ضربنا قيادات عليا وعلماء كبارًا يروجون لتطوير القنابل النووية، لقد ضربنا منشآت نووية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن سلاح الجو "يواصل عملياته لاعتراض مسيرات أطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل"، وذلك بعد أن صرح في وقت سابق أن إيران أطلقت نحو 100 مسيرة باتجاه إسرائيل.
حقيقة الفيديو
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بذلك.
فقد أرشد البحث عن لقطات ثابتة منه إليه منشوراً قبل ثلاث سنوات ما ينفي صلته بالأحداث الأخيرة.
ونشرت الفيديو مواقع إخباريّة ووكالات أنباء إيرانيّة إضافة إلى مواقع إسرائيليّة في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر 2021، وجاء في التعليقات المرافقة له أنّه يظهر مشاهد من مناورة عسكريّة إيرانيّة. (أرشيف 1-2-3)

وآنذاك، أجرت إيران مناورات "الرسول الأعظم 17" في ثلاث محافظات بجنوب الجمهورية الإسلامية، وشملت اختبارات صاروخية من البر والبحر، وتمارين للقوات البرية والبحرية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وفي اليوم الأخير من المناورات في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، عرض التلفزيون الرسمي لقطات لانطلاق عدد من الصواريخ البالستية من منصات مختلفة في منطقة صحراوية في توقيت شبه متزامن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا