التصريحات المنسوبة لرئيسة الطائفة اليهودية في مصر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي غير صحيحة
- تاريخ النشر 20 نوفمبر 2024 الساعة 16:35
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وأكس، أن رئيسة الطائفة اليهوديّة في مصر ماجدة هارون قالت في مقابلة تلفزيونية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من عائلة يهوديّة فقيرة.
وبحسب المنشورات، قالت هارون إن السيسي كان "من ضمن الطبقة الأقلّ من المتوسطة من اليهود بينما هي كانت من وسط البلد من الطبقة الفوق متوسطة".
وعائلة ماجدة هارون من بين القلّة القليلة من اليهود المصريين الذين فضّلوا البقاء في بلدهم. فقد رفض والدها الناشط اليساري شحاتة هارون مغادرة مصر، وهو كان من المعارضين للصهيونية ومن الرافضين لهجرة اليهود إلى إسرائيل.
حقيقة الادّعاء
لكنّ الكلام المنسوب لماجدة هارون عن الرئيس المصري غير صحيح، بحسب صحافيي فرانس برس الذين اطّلعوا على المقابلة كاملة. (أرشيف).
وبثّت هذه المقابلة قناة بي بي سي في العام 2015، وأجرتها الصحافية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري.
وفي الدقيقة 26 والثانية 42، وردّاً على سؤال المُحاورة "هل تلتقين بالرئيس السيسي" قالت ماجدة هارون "أتمنى، لكن هذا الأمر قد يسبّب له الإحراج".
وحين قالت المحاورة "أنت وهو من نفس المنطقة" أجابت هارون "هو من منطقة الجماليّة وأنا من وسط البلد".
وتقع حارة اليهود ضمن منطقة الجماليّة التي نشأ فيها السيسي.
وأضافت ماجدة هارون توضيحاً لسبب عدم إقامة عائلتها في حارة اليهود "أنا لم أولد في حارة اليهود، هناك كان يقيم فقراء اليهود، أنا كنت من الطبقة المتوسطة (..) فكنّا نقيم في وسط القاهرة".
ولم تقل هارون لا من قريب ولا من بعيد إن عائلة السيسي يهوديّة أو من أصل يهودي مثلما ادّعى أصحاب المنشور المضلّل.
أخبار مضللة سابقة
وسبق أن نشرت صفحات وحسابات شائعة أخرى نُسبت لماجدة هارون، ومفادها أن اليهود المصريين تخفّوا في أسماء إسلاميّة، وهو ادّعاء غير صحيح أصدرت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس تقريراً حوله.
وسبق أن تحقّقت منصّة متصدقش المصريّة، المعنيّة بالردّ على الأخبار المضلّلة، من هذا الادّعاء في تقرير نشرته قبل أيام.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا