هذه الصورة ملتقطة في اليمن قبل سنوات ولم تصوّر خلال الحرب في غزّة حالياً
- تاريخ النشر 19 مارس 2024 الساعة 15:51
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر المنشور طفلةً مصابة ممدّدة على الأرض يحاول صبيّ سحبها إلى مكان ما.
وأرفقت الصورة بمجموعة صور أخرى لمجموعة علامات تجاريّة لطالما انتشرت دعوات لمقاطعتها وخاصّة منذ اندلاع الحرب في غزة على اعتبار أنها داعمة لإسرائيل.
وأراد المروّجون لهذا المنشور تجديد الدعوة إلى مقاطعة منتجات هذه العلامات التجاريّة في ظلّ ما يجري في غزّة.
حصدت المنشورات عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقبل أسبوع، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة يفوق عددهم مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
واعتمد لازاريني في منشوره مرجعاً أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفاً و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022.
وقد أجريت المقارنة مع تقارير توردها وزارة الصحة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس وتفيد بمقتل أكثر من 12 ألفا و300 طفل في هذه البقعة من الأراضي الفلسطينية بين تشرين الأول/أكتوبر الماضي ونهاية شباط/فبراير.
وقال لازاريني إن "هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم".
حقيقة الصورة
إلا أنّ هذه الصورة لم تصوّر في غزّة أخيراً.
فالتفتيش عنها يرشد إليها منشورة ضمن تقارير إخباريّة بُثّت عام 2020.
والتقطت الصورة في اليمن، واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك تحت وسم #طفلة_الماء.
وكانت الطفلة تعبر شارعاً للحصول على ماء في محافظة تعز في اليمن قبل أن تتعرّض للقنص فسارع شقيقها لإنقاذها من الموت.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا